"الالتهاب هو موضوع هام في الطب.  ويبدو أنه مرتبط بمعظم الأمراض المزمنة المعروفة" - د. مارك هيمان

تلعب الأطعمة التي نأكلها دورًا هامًا إما في الوقاية من الالتهابات أو الإصابة بها في أجسامنا. أقوم عادة بالتوضيح لمرضاي أن الالتهاب في الجسم يزيد من الألم ويعزز المرض. إن اتباع نظام غذائي غني بالسكر والدهون المشبعة والكربوهيدرات المسببة للالتهاب سيؤدي إلى المزيد من الألم، بينما نظام الغذاء الغني بالأطعمة المضادة للالتهابات ستقوم بعكس ذلك.  

الحالات المرضية التي تسببها الالتهابات تنتهي بـ "itis".  وتعني كلمة itis باللاتينية الالتهاب. ومن الأمثلة على الالتهابات الحادة في الجسم:

  • Appendicitis - التهاب الزائدة الدودية
  • Cellulitis (التهاب النسيج الخلوي) - التهاب البشرة (بسبب العدوى)
  • Colitis - التهاب القولون، قد يكون حادًا أو مزمنًا
  • Cystitis - التهاب المثانة إما عن طريق البكتيريا أو حساسية من الطعام
  • Gingivitis - التهاب اللثة، قد يكون حادًا أو مزمنًا
  • Pericarditis - التهاب الغشاء الذي يغطي القلب
  • Mastitis - التهاب الثدي

بالإضافة إلى ذلك، يؤمن العلماء الآن أن الالتهاب يلعب دورًا في بعض الحالات المزمنة: 

  • أمراض القلب والأوعية الدموية - الأزمات القلبية والسكتات الدماغية
  • أمراض المناعة الذاتية - مثل: الذئبة، الغدة الدرقية، التهاب المفاصل الروماتويدي
  • مرض الزهايمر - يعتبر التهاب الدماغ عامل مساهم في حصول ذلك
  • التهاب المفاصل - التهاب مفصل أو عضلة (ألم عضلي ليفي)
  • التهاب معدي - التهاب المعدة، يمكن أن يؤدي إلى القرحة
  • الحساسية - تعرف أيضًا عند الأطباء باسم حساسية الأنف

ما هو الالتهاب؟

ينتج الالتهاب عندما يكون هناك عدم توازن في الجسم، وهذا يعني أن الجسم "في حالة حرب" في الداخل. خلال أوقات الإجهاد، يفرز الجسم هرمونًا ستيرويديًا يسمى الكورتيزول بشكل مفرط. عندما يرتفع مستوى الكورتيزول، يشكل الجسم التهابًا يؤدي إلى تشكل مادة كيميائية تسمى البروستاجلاندين E2. إن ارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة يحفز الجينات المسببة للالتهابات والتي تشكل بروتينات الالتهابات (تعرف باسم عامل نخر الورم ألفا، عامل نووي معزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة، إنترلوكين 1، إنترلوكين 6، سيكلواوكسيجيناز 1، وسيكلواوكسيجيناز 2). يمكن تقليل الأنزيمات سيكلواوكسيجيناز 1 و سيكلواوكسيجيناز 2 باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، مثل: الأيبوبروفين والنابروكسين والسيليكوكسيب (سيليبريكس).

الإجهاد والالتهابات

تحدث العديد من الأحداث في حياتنا والتي تسبب الإجهاد لأجسامنا. وبعض هذه الأحداث يمكننا التحكم بها وبعضها الآخر لا يمكننا التحكم بها كثيرًا. يفشل العديد منّا في العثور على الوقت الكافي للاسترخاء.  المزمن يمكنه أن يرهق الجسم وأن يخلق عدم توازن، أو أمراض، وهذا يسمى أيضًا الضرر التأكسدي للخلايا، والذي يسبب بدوره الالتهابات. تسبب الالتهابات المزمنة للدماغ، والقلب، وأوعية الدم، والعظام والتي تؤدي بدورها للشيخوخة المبكرة.

الأطعمة التي تسبب الالتهابات

هنالك العديد من الأطعمة الشائعة التي نأكلها والتي تسبب الالتهابات:

  • الدهون المتحولة - الأطعمة المكتوب عليها "المهدرجة جزئيًا". شائعة في الأطعمة المخبوزة والقشدة التي لا تحتوي على منتجات الألبان. وكذلك في مكونات المارغرين.
  • البطاطا المقلية وغيرها من الأطعمة المقلية
  • الأطعمة السريعة
  • المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات المليئة بالسكر
  • المخبوزات والمعجنات

مسببات أخرى للالتهابات

الطعام ليس المسبب الوحيد للالتهاب. بعض الخيارات في أسلوب الحياة يمكن أن تؤثر على ذلك:

  • استخدام التبغ (التدخين والعلكة)
  • الخمول البدني
  • قلة النوم أو الاضطرابات المتعلقة بالنوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم غير المعالج
  • متلازمة الأمعاء المتسربة
  • التوتر العاطفي وسلوك عدم المسامحة.
  • الإجهاد البدني
  • السموم البيئية
  • السمنة

يؤمن العلماء الآن أن الالتهابات هي أيضًا السبب الرئيسي للأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وبعكس الاعتقاد الشائع فإن أكثر من نصف الأشخاص المصابين بأزمات قلبية أو سكتات قلبية لديهم ضغط دم طبيعي ومستوى كوليسترول طبيعي كذلك. وعلى الرغم من أن هذه عوامل خطورة، إلا أنه لا بد من وجود شيء آخر يساهم في الالتهابات.

أمراض القلب والأوعية الدموية، هو مصطلح يشمل أمراض القلب والسكتات الدماغية المسؤولة عن أكثر من 17 مليون حالة وفاة في السنة حول العالم. ومعظم هذه الحالات يمكن منع حدوثها. يقول مركز مكافحة الأمراض أنه في الولايات المتحدة أكثر من 610 آلاف حالة وفاة تحدث كل سنة بسبب أمراض القلب. وحسب دراسة نشرتها المجلة الدولية لأمراض القلب فإن أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى تمتلك أعلى معدلات إصابة بأمراض القلب في العالم. والالتهابات هي السبب الرئيسي في جميع هذه المناطق.

قياس الالتهاب

هنالك عدة فحوص دم يمكنها قياس الالتهاب:

  • البروتين المتفاعل- سي (CRP) - البروتين المتفاعل-سي الذي ينتجه الكبد تصبح مستوياته مرتفعة إذا كانت هناك إصابة أو التهاب أو عدوى في الأنسجة. المستوى الأمثل هو > 1 ملغ/لتر، والمستوى الطبيعي 1-3 ملغ/لتر، والمستوى المرتفع > 3 ملغ/لتر

بحسب دراسة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية في عام 2017، فإن المستويات المرتفعة من البروتين المتفاعل-C تزيد خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. وفي عام 2008 أظهرت دراسة الجوبيتر "JUPITER" أن الأدوية المخفضة للكوليسترول يمكنها تقليل الالتهابات.

  • سرعة ترسيب الدم - هو فحص دم قديم ولكنه ما يزال شائعًا يستخدمه الأطباء لقياس الالتهاب في الجسم.  يقوم هذا الفحص بحساب معدل سرعة ترسب مكونات الدم في أنبوب الاختبار.
  • الفيريتين - فحص يطلبه الأطباء لقياس مستويات الحديد في الجسم. تكون مستويات الفيريتين مرتفعة خلال فترة المرض.
  • عامل نخر الورم ألفا - هو بروتين تصنعه خلايا دم بيضاء محددة كاستجابة على الالتهاب في الجسم. ترتفع مستويات عامل نخر الورم ألفا لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، وداء الأمعاء الالتهابي. هنالك القليل من الأدوية الموجودة في السوق والتي تضم إيتانيرسيبت (Enbrel) وإنفليكسيماب (Remicade) التي تستهدف هذا العنصر الكيميائي.
  • إنترلوكين 6 (IL-6) - هو أنزيم يتشكل كاستجابة على الالتهاب في الجسم. لا يقوم الأطباء بقياسه عادة

العلاج التقليدي

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية - يمكن أن تساعد. ومع ذلك فإن الآثار الجانبية قد تضم أمراض الكلى والأزمات القلبية والسكتات الدماغية والقرحة المعدية.
  • أسيتامينوفين (الباراسيتامول، تايلينول) - تزيد الإجهاد على الكبد عند تناولها بكميات كبيرة

الطعام: السبيل الأول لتقليل الالتهابات

إن اختيار الطعام المناسب للأكل هو أحد أهم الطرق للوقاية من الالتهابات وتخفيضها. إن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب هو أمر أساسي، ولكن هنالك أنواع مختلفة من الأطعمة التي يمكنها أن تساعد في ذلك:

  • المكسرات - المكسرات البرازيلية غير المملحة، حبوب الصنوبر، اللوز، الكاجو، وجوز عين الجمل. المكسرات غنية بحمض اللينوليك، وهو عبارة عن حمض دهني أوميجا 6 فريد وصحي
  • البذور - بذور اليقطين غير المملحة والشيا وبذور عباد الشمس
  • الفواكه - الفواكه العضوية الطازجة
  • مركبات الليغنان الغذائية - توجد في بذور الكتان والشاي الأخضر والفراولة
  • الخضروات ذات الأوراق - خضراوات الكرنب والسبانخ والكرنب، وغيرها.
  • منتجات الصويا - التوفو العضوي، وادامامي، والميسو، والتيمبي
  • السمك - تناول أسماكًا برية (غير مربية في مزارع الأسماك)، ولكن ليس أكثر من مرة واحدة أسبوعيًا، وذلك بسبب احتمالية التلوث بالزئبق (من أنواع السمك التي تحتوي على كمية قليلة من الزئبق هي سمك السلمون المرقط والسمك الأبيض والسلمون والأنشوفة وغيرها).
  • اللحوم الحمراء - تناول فقط لحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب والخالية من الهرمونات
  • زيت الزيتون النقي والبكر غني بحمض الأوليك، وهو حمض دهني أوميغا 9، حيث يستخدم زيت الزيتون للطبخ عند درجات حرارة منخفضة ومتوسطة فقط
  • زيت جوز الهند مناسب للطبخ على درجات حرارة عالية، وهو صحي أكثر من زيت الكانولا. 
  • زيت السمسم الخفيف - مقبول أيضاً عند درجات الحرارة العالية ويمتلك فوائد صحية متنوعة

هذه التغييرات الغذائية يمكنها أن تساعد كذلك على:

  • تقليل استهلاك منتجات الألبان - الحليب والقشدة والجبنة
  • الحد من تناول السكر
  • أكل كميات أقل من الحبوب المكررة مثل الخبز والمعجنات والحلويات
  • زيادة استهلاك الماء - استخدم عبوات ماء خالية من البيسيفينول-أ بدلًا من عبوات الماء البلاستيكية ذات الاستخدام لمرة واحدة

مكملات غذائية وأعشاب تقلل الالتهابات

تناول جميع هذه المكملات الغذائية غير مطلوب لمشاهدة تغيرات في تقليل الالتهابات. ومع ذلك فإن اختيار ثلاثة إلى خمسة منها يمكن أخذه بعين الاعتبار - بالإضافة إلى تغييرات في نظام الأكل والحياة.

الكركمين/الكركم - الكركمين هو المادة الفعالة في الكركم، وهي عشبة فعالة مضادة للالتهابات، والتي يمكن تناولها على شكل بهار طعام أو كمكمل غذائي. فبحسب تقرير نشر في مجلة Disease في عام 2016، فإن الكركمين يساعد في منع الأكسدة والالتهاب.  يقلل الكركمين مستويات إنترلوكين 6 وعامل نخر الورم ألفا والعامل النووي المعزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة. احذر إذا كنت تستخدم مضادات الالتهابات اللاستيرويدية (ايبوبروفين، نابروكسين) قد يزداد خطر النزيف.

الجرعة الموصى بها: الكركم أو الكركمين، 500 ملغم حتى 3 مرات يومياً.   

حبة البركة (زيت حبة البركة) - عشبة طبية أظهرت قدرتها على تخفيف الالتهابات في أمراض التهاب المفاصل الروماتويدي والفصال العظمي. تقوم بذلك من خلال تثبيط المواد الكيميائية المسببة للالتهاب والتي تسمى إنترلوكين 1 وإنترلوكين 6 والعامل النووي المعزز لسلسلة كابا الخفيفة في الخلايا البائية النشطة. الجرعة الموصى بها: زيت حبة البركة - 200 ملغم يوميًا.

اللبان - مكمل عشبي في علاج الايورفيدا يمكنه المساعدة في تقليل الألم وعلامات الالتهاب، مثل البروتين المتفاعل-C في التهاب المفاصل الروماتويدي، ويقلل الألم في حالة الفصال العظمي. تستخدم هذه الراتنجات في صنع الزيت العطري من اللبان. الجرعة الموصى بها: اللبان - 50 ملغم في اليوم كحد أدنى.

زيت السمك أوميجا 3 (حمض إيكوسابنتينوييك/حمض الدوكوساهيكسانويك) - أظهرت دراسات أن الأحماض الدهنية الأساسية تساعد في تقليل الألم وتقليل استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية. كما أظهرت دراسات أنه يقل تيبس المفصل وضغط الدم عند تناول زيت السمك يوميًا. الجرعة الموصى بها: زيت السمك أوميجا 3 - 500 - 2000 ملغم يوميًا.

الزنجبيل_ يمكن للزنجبيل المساعدة في تقليل علامات التهاب وألم الفصال العظمي. يحتوي الزنجبيل على مادة كيميائية تسمى كمبفيرول، وهي مثبط سيكلواوكسيجيناز طبيعي، وهذا يعني أنها تعمل بشكل مشابه للأيبوبروفين والنابروكسين لتقليل الألم والالتهاب. أضفه إلى طعامك أو خذ بعين الاعتبار تناوله كمكمل غذائي. الجرعة الموصى بها:  الزنجبيل - 25 ملغم في اليوم كحد أدنى.

المكملات الغذائية المذكورة أعلاه يمكن تناولها بشكل منفصل أو على شكل مكملات غذائية دوائية معًا. 

زيت الكريل - يزيد بروتين الالتهاب من خطر إصابة الشخص بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وبحسب دراسة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية في عام 2007، فقد ظهر أن تناول زيت الكريل يقلل من مستويات البروتين المتفاعل-C أو الالتهاب بنسبة 20%. بالإضافة إلى ذلك فقد أكدت دراسة في أرشيف العلوم الطبية في عام 2006 أن فوائد زيت الكريل في تقليل مستوى البروتين المتفاعل-C يمكن الحصول عليها عند تناول جرعة صغير منه قدرها 500 ملغم مرتين يوميًا.  الجرعة الموصى بها: 500 - 2000 ملغم يوميًا.

الريسفيراترول_ - أظهر الريسفيراترول أنه يمتلك عدة وظائف، وقد أظهرت دراسات أنه يمكنه تقليل مستويات عامل نخر الورم ألفا والبروتين المتفاعل-C. الريسفيراترول هو فيتونيوترينت - وهو مركب مغذي نباتي مضاد للأكسدة يتشكل بشكل طبيعي ويوجد في النبيذ الأحمر والعنب والتوت والمسكرات. قد يكون الريسفيراترول مرتبط بتأخير الشيخوخة (اعرف المزيد).  

الجرعة الموصى بها:  الريسفيراترول - 100-200 ملغم يوميًا

فيتامين د –يمتلك فيتامين د فوائد صحية متعددة. وقد أظهرت  دراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين د لديهم التهابات أقل ومستويات البروتين المتفاعل-C أقل.  

الجرعة الموصى بها:  فيتامين د - 1000-5000 وحدة يوميًا.

البروبيوتيك - أظهرت دراسات أن متلازمة الأمعاء المتسربة أو الاضطراب في تنوع البكتريا المعوية يزيد الالتهابات الجهازية. استخدام المضادات الحيوية أو مقللات الحموضة بالإضافة إلى النظام الغذائي السيء يمكنه أن يؤثر سلبًا على البكتيريا المعوية مما يتسبب في زيادة نسبة البروتين المتفاعل-C.  

الجرعة الموصى بها:   5 مليارات - 60 مليار وحدة بروبيوتيك يوميًا

بذور الكتان - بذور الكتان والأطعمة المرتبطة بها تمتلك فوائد صحية للقلب. أظهرت دراسة في مجلة Nutrients في 2016 أن بذور الكتان تقلل من مستويات البروتين المتفاعل-C لدى الأشخاص المصنفين بأنهم بدناء مقارنة بالأشخاص غير البدناء. كما أظهرت دراسة أخرى في عام 2016 أن تناول حتى 6 غرامات منها يوميًا يقلل مستويات البروتين المتفاعل-C في الدم والالتهابات بشكل ملحوظ. الجرعة الموصى بها: بذور الكتان 1000-2000 ملغم يوميًا. يمكن أيضًا تناوله كطعام.

بيكنوغينول - مضاد أكسدة فعال. أظهرت دراسة في عام 2008 أنه يقلل مستويات البروتين المتفاعل-C في الدم عند تناوله كمكمل غذائي. الجرعة الموصى بها:  بيكنوغينول - 50 ملغم حتى 3 مرات يوميًا.

جذر الكودزو - أصل هذا الجذر هو آسيا، واسمه مشتق من اليابانية، حيث تعني كلمة كوزو "النبات". أظهرت دراسات أن خصائص هذا الجذر المضادة للالتهابات تضم تقليل مستوى البروتين المتفاعل-C. الجرعة الموصى بها:  جذر الكودزو 750 ملغم مرتان يوميًا

الشاي الأخضر - الشاي الأخضر هو واحد من أكثر المشروبات المستهلكة في العالم، حيث أنه يأتي بعد الماء والقهوة. أظهرت دراسات فوائد صحية عديدة له على القلب والدماغ، بالإضافة إلى آثاره المضادة للالتهابات وتقليل مستوى البروتين المتفاعل-C. تناول الشاي أو الشاي الأخضر كمكمل غذائي.

الزيوت العطرية - بعض الزيوت العطرية تقلل الالتهابات عندما توضع موضعيًا، وهي تشمل: زيت شجرة الشاي، والبابونج، واللبان، وزيت الأوريجانو، والزنجبيل.

يمكنك محاربة الالتهابات

الالتهاب هو حالة جدية وتزيد من خطر الإصابة بالمرض. إن النظام الغذائي غير الصحي وأسلوب الحياة غير النشط يعدان أسبابًا هامة في إصابة الأشخاص بالتهابات كثيرة. لذا فإحداث تغييرات في أسلوب الحياة والنظام الغذائي يمكنه أن يمنحك فوائد كبيرة في الوقاية من العديد من الحالات المرضية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، والألم العضلي الليفي، والحساسيات المزمنة، ومتلازمة الأمعاء المتسربة، والتهاب المعدة وغيرها من حالات الالتهاب المزمنة، فإن المكملات الغذائية يجب أخذها بعين الاعتبار عندما يكون تغيير النظام الغذائي وأسلوب الحياة غير كافيين.

المراجع:

  1. Toussaint LL, Shields GS, Slavich GM. Forgiveness, Stress, and Health: a 5-Week Dynamic Parallel Process Study. Annals of behavioral medicine : a publication of the Society of Behavioral Medicine. 2016;50(5):727-735. doi:10.1007/s12160-016-9796-6. Accessed October 16, 2017
  2. https://www.weforum.org/agenda/2015/10/which-countries-have-the-most-deaths-from-heartdisease/, Accessed October 16, 2017 -  https://www.cdc.gov/heartdisease/facts.htm
  3. Finegold JA, Asaria P, Francis DP. Mortality from ischaemic heart disease by country, region, and age: Statistics from World Health Organisation and United Nations. International Journal of Cardiology. 2013;168(2):934-945. doi:10.1016/j.ijcard.2012.10.046.
  4. Paul M Ridker, M.D., Eleanor Danielson, M.I.A., Francisco A.H. Fonseca, M.D.,et. Al * Rosuvastatin to Prevent Vascular Events in Men and Women with Elevated C-Reactive Protein N Engl J Med  2008; 359:2195-2207 November 20, 2008DOI: 10.1056/NEJMoa0807646
  5. Journal of The American College of Nutrition 2017, Vol 36. Mp 6. 434-441  Association between Urinary Phytoestrogens and CRP in the Continuous National Health and Nutrition Examination Survey
  6. Griffiths K, Aggarwal BB, Singh RB, Buttar HS, Wilson D, De Meester F. Food Antioxidants and Their Anti-Inflammatory Properties: A Potential Role in Cardiovascular Diseases and Cancer Prevention. Battino M, ed. Diseases. 2016;4(3):28. doi:10.3390/diseases4030028.
  7. Avicenna J Phytomed. 2016 Jan-Feb;6(1):34-43.
  8. Inflammation. 2015 Dec;38(6):2235-41. doi: 10.1007/s10753-015-0206-1.
  9. Ahmad A, Husain A, Mujeeb M, et al. A review on therapeutic potential of Nigella sativa: A miracle herb. Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine. 2013;3(5):337-352. doi:10.1016/S2221-1691(13)60075-1.
  10. Lee YH, Bae SC, Song GG. Arch Med Res. 2012 Jul;43(5):356-62. doi: 10.1016/j.arcmed.2012.06.011. Epub 2012 Jul 24. Omega-3 polyunsaturated fatty acids and the treatment of rheumatoid arthritis: a meta-analysis.
  11. J Am Coll Nutr. 2007 Feb;26(1):39-48.
  12. Cicero AFG, Rosticci M, Morbini M, et al. Lipid-lowering and anti-inflammatory effects of omega 3 ethyl esters and krill oil: a randomized, cross-over, clinical trial. Archives of Medical Science : AMS. 2016;12(3):507-512. doi:10.5114/aoms.2016.59923.
  13. James W. Daily, , Mini Yang, , Da Sol Kim, , Sunmin Park, Efficacy of ginger for treating Type 2 diabetes: A systematic review and meta-analysis of randomized clinical trials  Journal of Ethnic Foods, Volume 2, Issue 1, March 2015, Pages 36–43
  14. Osteoarthritis Cartilage. 2015 Jan;23(1):13-21. doi: 10.1016/j.joca.2014.09.024. Epub 2014 Oct 7.
  15. Resveratrol improves treatment outcome and laboratory parameters in patients with Takayasu arteritis: A randomized double-blind and placebo-controlled trial  Volume 222, Issue 2, February 2017, Pages 164-168
  16. Yılmaz S, Akdağ Cırık D, Demirtaş C, et al. Do vitamin D and high-sensitivity-C reactive protein levels differ in patients with hyperemesis gravidarum? A preliminary study. Turkish Journal of Obstetrics and Gynecology. 2016;13(3):123-126. doi:10.4274/tjod.76753.
  17. Tamadon MR, Soleimani A, et. Al Clinical Trial on the Effects of Vitamin D Supplementation on Metabolic Profiles in Diabetic Hemodialysis. Horm Metab Res. 2017 Sep 28. doi: 10.1055/s-0043-119221. [Epub ahead of print]
  18. Ren G-Y, Chen C-Y, Chen G-C, et al. Effect of Flaxseed Intervention on Inflammatory Marker C-Reactive Protein: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials. Nutrients. 2016;8(3):136. doi:10.3390/nu8030136.
  19. Int Urol Nephrol. 2016 Aug;48(8):1335-41. doi: 10.1007/s11255-016-1300-5. Epub 2016 Apr 26.
  20. Variations in C-reactive protein, plasma free radicals and fibrinogen values in patients with osteoarthritis treated with Pycnogenol® G. Belcaro, M.R. Cesarone, et. al Redox Report Vol. 13 , Iss. 6,2008
  21. Anilkumar K, Reddy GV, Azad R, et al. Evaluation of Anti-Inflammatory Properties of Isoorientin Isolated from Tubers of Pueraria tuberosa. Oxidative Medicine and Cellular Longevity. 2017;2017:5498054. doi:10.1155/2017/5498054.
  22. Chacko SM, Thambi PT, Kuttan R, Nishigaki I. Beneficial effects of green tea: A literature review. Chinese Medicine. 2010;5:13. doi:10.1186/1749-8546-5-13.