إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم إريك مدريد، دكتوراه في الطب
عدوى المسالك البولية أكثر شيوعًا لدى النساء من الرجال. في الولايات المتحدة يتم نقل ما يقارب 500 ألف شخص سنويًا بسبب مضاعفات الإصابة بعدوى المسالك البولية. المضاعفات الأكثر شيوعًا هي العدوى البكتيرية للدم. تقريبًا 11% من النساء في الولايات المتحدة عانين من عدوى في المسالك البولية في الأشهر الـ 12 الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقدر بأن واحدة من بين كل امرأتين ستعاني من عدوى في المسالك البولية خلال فترة حياتها. أما حول العالم، فهنالك عشرات الملايين من النساء اللواتي يصبن بعدوى في المسالك البولية كل عام.
تقريبًا في كل يوم يمر علي مريض أو اثنين بسبب أعراض مرتبطة بعدوى المسالك البولية. هذه الأعراض تضم: حرقة أثناء التبول، وكثرة عدد مرات التبول، والإلحاح البولي، وألم في الظهر، وفي بعض الأحيان سلس البول. يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية لدى الأشخاص فوق سن الـ 65 اضطرابات وفي بعض الأحيان الهلوسة، خصوصًا إذا دخلت البكتيريا مجرى الدم.
هنالك العديد من عوامل الخطر التي تؤدي للإصابة بعدوى المسالك البولية:
هنالك دليل في مجلة Urological Research يفترض بأن ارتفاع امتصاص الكالسيوم قد يزيد من خطورة حدوث عدوى في المسالك البولية. يوصي د. ألان غابي في مجلة Nutritional Medicine, 2nd edition أي شخص يتناول حتى 1500 ملغم من الكالسيوم يوميًا، بأنه يجب تقسيم الجرعة على مرتين أو ثلاثة. يقول د. غابي بأن تناول المغنيسيوم مع الكالسيوم قد يكون مفيدًا. الجرعة الموصى بها: كالسيوم 500 ملغم مرة أو مرتين في اليوم
الإشريكية القولونية هي المسؤولة عن 80-90% من عدوى المسالك البولية. معظم بكتيريا الإشريكية القولونية غير مؤذية تمامًا عندما تكون في الأمعاء. ولكن إذا وجدت البكتيريا طريقها إلى الإحليل، فإن الشخص قد يصاب بعدوى في المسالك البولية.
بعض أنواع البكتيريا الأخرى التي تسبب عدوى المسالك البولية تضم: الكليبسيلا والأمعائية والانتروكوكس والبروتيوس والزائفة والمكورة العنقودية والمكورة العقدية والسراتية ومبيضة بيضاء (خميرة فطرية).
معظم المكملات شائعة الاستخدام للمساعدة في الوقاية من عدوى المسالك البولية هي التوت البري ود-مانوز وفيتامين ج. إذا لم تكن هذه المكملات كافية، فإن الكثيرين يضيفون المكملات الثانوية المذكورة أدناه.
مكملات التوت البري قد تكون مفيدة كذلك في الوقاية من عدوى المسالك البولية وهي فعالة من حيث التكلفة، وفقًا لدراسة أجريت في عام 2014 لمجلة Clinical Infectious Disease. أكدت دراسة أجريت في عام 2013 لمجلة Nutrition Research فعالية مكملات التوت البري في الوقاية من تكرار الإصابة بعدوى في المسالك البولية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بها. وأظهرت دراسة أجريت عام 2014 لمجلة Journal of the American Geriatric Society أن كبار السن المعرضين لخطر العدوى الذين انتقلوا للعيش في مرافق رعاية صحية لفترة طويلة، مثل دور الرعاية، كانوا معرضين للإصابة بعدوى في المسالك البولية بنسبة أقل بـ 26% عند تناول مكملات التوت البري. الجزيئات الموجودة داخل التوت البري تساعد في الوقاية خصوصًا من التصاق بكتيريا الإشريكية القولونية بجدار المثانة. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق.
في دراسة أجريت في عام 2014 استخدم فيها مزيج من د-مانوز والتوت البري والبروبيوتيك لاكتوباسيلوس، أظهرت فوائد في الوقاية من عدوى المسالك البولية. وأظهرت دراسة أجريت عام 2017 لمجلة In Vivo أنه عند الجمع بين إن أسيتيل سيستين و د-مانوز والموريندا (NDM) فإن ذلك يساعد في الوقاية من عدوى المسالك البولية. وخلصت دراسة أخرى أجريت عام 2014 لمجلة The World Journal of Urology إلى أن د-مانوز يقلل بشكل كبير خطر تكرار الإصابة بعدوى في المسالك البولية. الجرعة الموصى بها: 1500 ملغم حتى 1-3 مرات يوميًا.
أظهرت دراسة أجريت عام 1997 لمجلة Urology أن فيتامين ج الفموي قد يكون مفيدًا لقتل البكتيريا في البول. وأظهرت دراسة أجريت عام 2007 أن النساء الحوامل اللواتي تناولن 100 ملغم على الأقل من فيتامين ج يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بعدوى في المسالك البولية بنسبة 56% مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن فيتامين ج. الجرعة الموصى بها: 500-1000 ملغم مرة أو مرتين في اليوم.
يفرز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية بعد غياب الشمس، وهو هرمون يجعلك تشعر بالنعاس. بعض الأشخاص يجربون تأثيراته من خلال تناوله على شكل مكملات. وفي حين أنه يساعد في الحصول على نوم جيد في الليل، فإنه قد يفيد كذلك في الوقاية من الإصابة بعدوى المسالك البولية وفقًا لدراسة أجريت عام 2015. الجرعة الموصى بها: 3-10 ملغم كل ليلة.
أظهرت الدراسات أن فيتامين د يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا. وعندما تكون كمياته كافية في الدم، فإن الجسم يفرز بروتينًا يدعى البيبتيدات المضادة للميكروبات (AMP). يقي بروتين AMP من العدوى البكتيرية وقد يكون فعالًا ضد عدوى المسالك البولية وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 لمجلة Frontiers in Microbiology. الجرعة الموصى بها: 2000 - 5000 وحدة يوميًا.
الأرجنين هو حمض أميني مهم وهو أحد سلائف حمض النتريك. أظهر حمض النتريك خصائص مضادة للميكروبات، وبذلك فقد يكون مفيدًا في الوقاية من عدوى المسالك البولية. الجرعة الموصى بها: 500 - 1000 ملغم مرة أو مرتين يوميًا.
أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون البروبيوتيك فمويًا بشكل روتيني يقل لديهم خطر تكرار الإصابة بعدوى في المسالك البولية. أظهرت دراسة أجريت عام 2011 على النساء اللواتي يستخدمن مكملات البروبيوتيك المهبلية فوائد في الوقاية من عدوى المسالك البولية. وتقترح دراسة أجريت عام 2013 بأن اللاكتوباسيلوس قد يمنع الإصابة بعدوى المسالك البولية. ومع ذلك فلم تدعم دراسات أخرى هذه النتائج. وأقرت دراسة أجريت في عام 2015 أن دليل فعالية البروبيوتيك لم يكن كافيًا. الجرعة الموصى بها: 5-100 مليار وحدة حتى مرتين يوميًا.
وعلى جميع الأحوال، فأنا أوصي أي شخص يتناول المضادات الحيوية يوميًا للوقاية، أو الأشخاص الذين يتناولون مجموعة جرعات من المضادات الحيوية للعدوى الحادة، بأن يتناولوا مكملات البروبيوتيك. وكحد أدنى، هذا سيساعد في الوقاية من الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية وعدوى الخميرة، وفي الوقت ذاته سيعزز من صحة الأمعاء.
تستخدم الأعشاب منذ آلاف السنين لعلاج مختلف الأمراض. ويكتشف العلماء فوائدها يوميًا.
هذه العشبة الطبية يستخدمها الأطباء الصينيون التقليديون منذ آلاف السنين. ويقدر وجود أكثر من 100 عنصر فعال في هذه العشبة. أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن الجمع بين د-مانوز وإن أسيتيل سيستين والموريندا كان مفيدًا في الوقاية من عدوى المسالك البولية وعلاجها لدى النساء.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2016 لمجلة Microbiological Research، فإن البربارين أظهر فائدته في قتل البكتيريا الشائعة (انتروكوكس) التي تسبب عدوى المسالك البولية. الجرعة الموصى بها: تناوله كما هو مكتوب على الملصق.
الثوم هو خضار معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا. بالنسبة للأشخاص الذين يتكرر لديهم الإصابة بعدوى المسالك البولية، فإن تناول الثوم بشكل روتيني ينصح به عادة. المادة الفعالة المسؤولة عن الخصائص المضادة للبكتيريا في الثوم هي الأليسين وفقًا لدراسة أجريت عام 1988. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق.
عشبة عنب الدب وافق عليها المعهد الاتحادي الألماني للأدوية والأجهزة الطبية لالتهابات المسالك البولية، وهو متوفر كوصفة طبية في ألمانيا. كما أن هناك دراسات أخرى أظهرت فوائده. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق
الأعشاب الأخرى التي يمتلك العلماء دليلًا على فائدتها في الوقاية من عدوى المسالك البولية وعلاجها تضم: خاتم الذهب، توت بري، الشاي الأخضر، الكركمين، الجذر الذهبي، وملك المر.
عدوى المسالك البولية هي إحدى أكثر أنواع العدوى شيوعًا التي ستختبرها المرأة في فترة حياتها. ومعظم هذه العدوى تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية. هنالك العديد من الأمور التي يمكن القيام بها لتجنب من العدوى، في حين أن المضادات الحيوية تستخدم كثيرًا في علاج العدوى الحادة. الاستراتيجيات التي تمت مناقشتها يستخدمها الكثيرون حتى يتجنبوا الإصابة بالعدوى. شرب الكثير من السوائل واتباع نظام غذائي صحي والتفاؤل جميعها أمور مهمة لتحصل على جهاز مناعة قوي. كل طعامًا صحيًا وفكر بشكل صحي، تكن صحيًا.
المراجع:
