إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم الدكتورة شيريلين تشيتشيني، دكتوراه في الطب
كوني طبيبة أطفال مرخصة، فيطرح علي السؤال عادة حول أي المكملات الغذائية أو الفيتامينات المتعددة أوصي بها للحفاظ على صحة الرضع والأطفال. هنالك بضعة فيتامينات أساسية أوصي بها دومًا، وقد ألفت هذا الدليل لمساعدتك في منح طفلك الرضيع أو طفلك الصغير أفضل المكملات للغذائية لتكميل نظامه الغذائي الصحي.
بما أن مستويات التعرض لأشعة الشمس لإنتاج فيتامين د تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، ولأن المصادر الغذائية لفيتامين د محدودة، فإن إعطاء الرضع والأطفال والمراهقين مكملات فيتامين د أمر أساسي، وهو مهم خصوصًا للرضع الذين يرضعون من أمهاتهم جزئيًا أو كليًا. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال أنه يجب على جميع الرضع والأطفال أن يحصلوا على 400 وحدة من فيتامين د يوميًا منذ ولادتهم.
وتمتلك أنواع الحليب التي تباع في الولايات المتحدة النسبة الأدنى من فيتامين د، ولذلك لا يحتاج الرضع الذين يتناولون 32 أونصة يوميًا على الأقل من الحليب الصناعي تناول أي مكملات لفيتامين د. أما بالنسبة للأطفال الآخرين، فأوصي باستخدام قطرات فيتامين د للرضع من California Gold Nutrition لأنها خالية من المواد المعدلة وراثيًا، والغلوتين، والصويا، كما أنها مصنوعة من زيت جوز الهند المقطر الطبيعي. ولا تحتوي هذه القطرات على مواد حافظة غير مرغوبة، وهي آمنة وفعالة. وباستخدام قطرات فيتامين د، فإنك تساعدين على حماية طفلك من الكساح، وهو مرض يعزى سببه إلى عدم كفاية فيتامين د لديه، وقلة تعرضه لأشعة الشمس، ويتسبب هذا المرض بمرونة العظام وجعلها ضعيفة.
يؤدي فيتامين ج، المعروف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، دورًا هامًا في صحة المناعة وشفاء الجروح والعظام، كما أنه مضاد أكسدة يساعد على امتصاص الحديد. ومن غير المحتمل أن يعاني الأطفال الذين يتناولون طعامًا متنوعًا ومتوازنًا من نقص في فيتامين ج، ولكن الأطفال الذين يتعرضون لدخان التبغ والنيكوتين قد تزداد حاجتهم له بنسبة تصل إلى 40%، وهو أمر مهم يجب أخذه بالحسبان. والجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ج تختلف باختلاف العمر، وتزداد هذه الحاجة بعدما يصل طفلك لعمر 14 عامًا. وعلى الرغم من كون عوز فيتامين ج نادر الحدوث، إلا أنه ينتج عنه مرض يعرف باسم الأسقربوط، الذي يردي إلى تأخر في شفاء الجروح، وألم المفاصل، وفي بعض الأحيان حدوث نزيف في اللثة. فإذا قررت أنت وطبيب الأطفال بأن طفلك قد يكون في خطر الإصابة بنقص في فيتامين ج، فأوصي باستخدام فيتامين ج للأطفال من California Gold Nutrition، فنكهة البرتقال الطبيعية فيه يحبها الأطفال، وهو أمر مهم. إضافة إلى ذلك، فإن هذه التركيبة خالي من الغلوتين وغير معدّلة وراثياً. وتأكدي دومًا من استشارة الطبيب بخصوص الجرعة المناسبة، حتى لا تعطيه كمية تفوق الجرعة اليومية الموصى بها.
حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) هو من الأحماض الدهنية أوميجا-3 طويلة السلسلة، وهو ضروري للوظيفة الطبيعية للدماغ. وعلى الرغم من محدودية الدراسات عليه، فإن البحوث أظهرت تحسنًا في الوظيفة الإدراكية كنتيجة لتناول مكملات حمض الدوكوساهيكسانويك. وإذا ما قررت أنت والطبيب أن مكملات حمض الدوكوساهيكسانويك قد تكون مفيد لطفلك، فتأكدي من التحقق من فيتامينات المضغ لحمض الدوكوساهيكسانويك للأطفال من California Gold Nutrition بنكهة الفراولة والليمون. كما أن California Gold Nutrition لديهم مكملات فيتامين د3 وحمض الدوكوساهيكسانويك معًا للأطفال، وهذا مفيد عمليًا إن كان طفلك يلزمه فيتامين د وكنت تريدين البدء بإعطائه حمض الدوكوساهيكسانويك كذلك.
إن إعطاء الطفل الفيتامينات المتعددة عندما يصبح أكبر قد يكون فعالًا للاستمرار في ضمان حصوله على ما يكفي من العناصر الغذائية. ومعظم الأطفال الذين يتناولون طعامًا متوازنًا لا يلزمهم تناول مكملات الفيتامينات، ولكن الأطفال الذين ينتقون طعامهم أو الذين لا يحبون شرب الحليب، فيمكن أن تكون الفيتامينات المتعددة مفيدة جدًا لهم. مزيج الفيتامينات المتعددة بالتوت من California Gold Nutrition يمكن أن يكون خيارًا رائعًا عادة ما أوصي به للآباء لأنه لا يحتوي على الجيلاتين أو الغلوتين. وأذكر الآباء كذلك عادة بأن يتأكدوا من أن يخزنوا الفيتامينات في مكان آمن، وأن يذكروا أطفالهم دومًا أن الفيتامينات دواء وليس حلوى، وذلك لأن الجرعات الكبيرة منها قد تكون سما، ولذلك من المهم جدًا مراقبة الأطفال عندم تناولهم لجرعتهم اليومية من الفيتامينات المتعددة.
المراجع:
