الجمال يبدأ من الداخل
إخلاء المسؤولية
لم يتم اعتماد هذه المدونة من قبل الجهات الصحية المحلية ولا تهدف إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة
في هذا المقال:
كيف يمكن أن يجعلك الزيتون والشاي الأخضر وحمض الهيالورونيك والسيليكون أكثر جمالًا
لطالما ارتبط لمعان وحيوية الشعر والجلد والأظافر بالصحة الجيدة. في حين يحاول معظم الأشخاص تحسين مظهر تلك الأنسجة من الخارج، فإن السر الحقيقي وراء صحة الجلد وجمال الشعر وقوة الأظافر يأتي من الداخل. ويبدأ بالتغذية السليمة والمكملات الغذائية الأساسية.
قد يؤدي نقص أي من المغذيات الأساسية بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والدهون أو البروتين إلى ضعف في إنتاج خلايا الجلد الجديدة. لذا فاتباع نظام غذائي صحي أمر ضروري لصحة الشعر والجلد والأظافر والمظهر العام. وتناول المكملات الغذائية الأساسية لا يقل أهمية أيضًا. ابدأ بمتعدد فيتامينات/تركيبة معادن عالية الفعالية و زيت سمك دوائي-- يوفر هذان المكملان مجموعة متوازنة من العناصر الغذائية اللازمة للجمال لدى الأشخاص من جميع الأعمار.
منع التجاعيد
لماذا يُصاب الجلد بالتجاعيد؟ السبب الرئيسي هو الضرر الجذري الحر من العوامل الخارجية (الشمس، التلوث) والداخلية (دخان السجائر، سوء التغذية). مع مرور الوقت، تقل أيضًا كمية الدهون المخزّنة تحت الجلد مباشرة مما يتسبب في ترهل الجلد. ومع تقدمنا في السن، يفقد الكولاجين في الجلد قدرته على الاحتفاظ بشكله. يمكن أن نرجع هذا إلى انخفاض انتاج حمض الهيالورونيك: ففي سن السبعين يكون معظم الأشخاص قد فقدوا حوالي 80 بالمئة من حمض الهيالورونيك الذي كان لديهم في الأربعين. ونتيجة لذلك تصبح ألياف الكولاجين أقل حجمًا وأكثر تباعدًا. ومع تقلص شبكات الكولاجين و حمض الهيالورونيك يصبح الجلد أرق وأقل مرونة. كما تتقلص الغدد التي تفرز الزيوت الطبيعية السرية فيصبح الجلد جافًا وأكثر عرضة للحكة.
لمنع تكوّن التجاعيد، تأكد من اتباعك نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة وابذل قصارى جهدك لتجنب التعرض للجذور الحرة. يمكنك القيام بالمزيد أيضًا: اهتم بتناول المكملات الغذائية الجديدة التالية لتساعدك على استعادة الكولاجين، الإيلاستين وحمض الهيالورونيك.
خلاصة ثمرة الزيتون والشاي الأخضر
خلاصة ثمرة الزيتون والشاي الأخضر: تعد خلاصة ثمرة الزيتون مضاد أكسدة مثير للاهتمام بالنسبة لصحة الجلد. أظهرت الدراسات السكانية ارتباطًا سلبيًا بين استهلاك الزيتون وتكوّن التجاعيد. بعبارة أخرى، فزيادة استهلاك الزيتون قد تعني ظهور أقل للتجاعيد. تحتوي ثمار الزيتون (وليس الأوراق) على ال verbascoside، وهو جزيء مادة البوليفينول الذي أظهر تأثيرات استثنائية مضادة للأكسدة خاصة لصحة الجلد. في دراسات أجراها باحثون من اليابان وإيطاليا، تبيّن أن خلاصة ثمار الزيتون التي تحتوي على نسبة موحدة من مادة البوليفينول(Opextan) تصل إلى 10 بالمئة تمنع كلًا من الجذور الحرة – متوسط تنكس الجلد- عملية قد تؤدي إلى تكوّن التجاعيد- وتحمي الجلد من علامات التضرر الأخرى.
يمكن أن يُقال نفس الشيء عن خلاصة الشاي الأخضر ومادة يبيغالوكاتشين غالاتي(EGCG) الأساسية به. هذا الإكسير الصحي لديه القدرة أيضًا على الحماية من ضرر الجذور الحرة على الجلد وخاصة الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
ما الجرعة التي تحتاجها؟ جرعة خلاصة ثمار الزيتون (أو Opextan) من 60 إلى 120 مجم يوميًا. أما جرعة خلاصة الشاي الأخضر فتعتمد على مستويات البوليفينول والجرعة المناسبة من 150 إلى 300 مجم يوميًا.
حمض الهيالورونيك
كونه مكوّن أساسي للجلد، يلعب حمض الهيالورونيك دورًا كبيرًا في تحفيز وتحسين مصفوفة (أو بنية) الكولاجين في الجلد. عندما يتضرّر الجلد من الجذور الحرة يصبح ملتهبًا وتبدأ خلايا الجلد في إنتاج كميات أقل وأقل من حمض الهيالورونيك. ويؤدي هذا إلى تكوّن التجاعيد. وكما ذكرنا سابقًا، فمحتوى حمض الهيالورونيك في جلدك يقل بشكل طبيعي أيضًا مع تقدّم السن.
تُستخدّم حقن حمض الهيالورونيك في المنتجعات الطبية لملء التجاعيد. لكن تناول مكملات حمض الهيالورونيك قد يكون بالفعل حلًا أكثر فعالية. أحد أسباب ذلك، أن مكملات حمض الهيالورونيك قد يكون لها تأثير أطول من الحقن. بالإضافة إلى ذلك فمكملات حمض الهيالورونيك طبيعية أكثر وتوفر طريقة أقل اقحامًا في نقل هذا المركب الهام إلى الجلد.
أظهرت الدراسات السريرية أن مكملات حمض الهيالورونيك لديها القدرة على زيادة نسبة رطوبة الجلد مما يؤدي إلى تحسن جوهري في مظهر الجلد لدى من يعانون من جفاف وخشونة الجلد.
ما الجرعة التي تحتاجها؟ كانت الجرعة المستخدمة في التجارب السريرية 120 مجم يوميًا. ابحث عن مكملات تقدّم "توافر حيوي مرتفع" من حمض الهيالورونيك.
السيليكون
السيليكون عنصر أساسي وضروري لنمو الجلد والشعر والأظافر بشكل طبيعي- الأمر الذي يتطلّب تكوين صحي للكولاجين. تظهر الدراسات أن BioSil، وهو مركب متوازن وذو توافر حيوي مرتفع من السيليكون، يزيد من مستويات الهيدروكسي برولين وهو أحد الأحماض الأمينية التي تشارك في إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
أجرى علماء من جامعة بروكسيل ببلجيكا دراسة مزدوجة التعمية لمدة 20 أسبوعًا تشمل 50 سيدة (أعمارهن بين 40 و 65) تعاني من آثار أشعة الشمس والشيخوخة المبكرة. حيث تناول نصفهن 10 ملغ من BioSil وتناول النصف الآخر دواءًا وهميًا. شهدت مجموعة الBioSil تحسنًا بنسبة 30 بالمئة في الخطوط الدقيقة والسطحية وزيادة بنسبة 55 بالمئة في مرونة الجلد وانخفاضًا كبيرًا في تكسُّر الأظافر وتقصف الشعر.
ما الجرعة التي تحتاجها؟ جرعة مناسبة تبلغ 5 ملغ من السيليكون مرتين يوميًا.
التقدّم في السن بأناقة
يشاركنا الدكتور مايكل ت. موراي (أخصائي العلاج الطبيعي) مؤلف الصحة الأكثر مبيعًا ومحرّر عمود تغذية أفضل أسراره الصحية الشخصية.
BN: تبدو بمظهر شاب رغم أنك في الثالثة والخمسين من عمرك. إلام تنسب مظهرك الشاب؟
موراي: أعتقد أنه نتيجة لكل ما قمت به دائمًا طوال حياتي كبالغ - نظامي الغذائي، سلوكي، نمط حياتي وبرنامج المكملات الغذائية الخاص بي على مدار ال25 سنة الماضية. عندما تدرس ما يتسبب في الشيخوخة المبكرة لدى الأشخاص، يمكنك أن ترى كيف يتصل كل شيء وأهمية دراسة كل جانب.
BN: ما هي في رأيك أهم الخطوات التي اتخذتها لإبطاء عملية الشيخوخة؟
موراي: منذ حوالي ثماني سنوات بدأت في تناول مكملات PGX الغذائية – مجموعة ألياف غذائية خاصة. فأحد الجوانب الرئيسية لمكافحة آثار الشيخوخة هو تعزيز حساسية جسمك للأنسولين والحفاظ على مستوى السكر في دمك ضمن نطاق ضيق. ولا شيء يفعل ذلك بصورة أفضل من PGX. أرجع ذلك لحقيقة أن كتلة العضلات ونسبة الدهون في جسمي في أواخر الأربعينات والخمسينات أفضل من أي وقت مضى منذ بلوغي.
:BN ماذا عن المكملات الغذائية الأخرى؟
موراي: بالإضافة إلى PGX، أتناول متعدد فيتامينات/معادن عالي الفعالية، "مشروب أخضر صحي" وزيت السمك الدوائي بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة الخاصة مثل CoQ10، حمض ألفا ليبويك ومستخلصات غنية بالفلافونيدات. إذا نظرت إلى المناطق التي تشتهر بطول الأعمار ستجد أن تناول كميات كبيرة من الفلافونويد هي أحد السمات المشتركة بينها.