إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
تم نشر المقال الأصلي في أبريل 2018/ جرى التحديث في مايو 2023
تضيف التوابل نكهة رائعة للأطعمة ولحياتنا! العديد من التوابل لها تأثيرات قوية في تقليل الالتهاب.
ستركز هذه المقالة على خمس من أشهر التوابل: الفلفل الحار، والقرفة، والكمون، والزنجبيل، والكركم. تتميز هذه التوابل باستخداماتها في الطهي وفوائدها الصحية، لا سيما في دعم استجابة الجسم للالتهابات.
قبل الكشف عن فوائد التوابل، دعنا نحدد رسميًا الفرق بين التوابل والأعشاب. من الناحية الفنية، فإن العشب هو نبات ليس له ساق خشبي. إذا كان النبات يحتوي على جذع خشبي، فيتم الإشارة إليه على أنه شجيرة أو شجرة. يستخدم مصطلح "عشب" أيضًا لوصف جزء من النبات أو النبات الذي يستخدم للأغراض الطبية. من ناحية أخرى، تصف التوابل تقنيًا منتجًا نباتيًا بخصائص عطرية وتستخدم لتتبيل الأطعمة أو إضافة نكهة لها.
تتكون الأعشاب المستخدمة في الطهي عادةً من الأوراق والسيقان. هذه طريقة سهلة للتمييز بين الأعشاب والتوابل، حيث أن معظم التوابل مشتقة من الجذور.
الالتهاب هو استجابة الجسم للإصابة أو العدوى.
معظم الناس على دراية بعلامات وأعراض الالتهاب الحاد. يحدث الاحمرار، والحرارة، والألم، والتورم عند قطع إصبعك، أو كشط ركبتك، أو الإصابة بعدوى في الحلق أو التهاب المفاصل.
في حالة الالتهاب الحاد، يرسل جسمك خلايا الدم البيضاء إلى موقع الإصابة أو العدوى. تم تصميم هذه العملية لبدء عملية الشفاء ولكنها تؤدي أيضًا إلى الالتهاب وتلف الأنسجة.
في حالة الالتهاب المزمن، تكون شدة العملية الالتهابية أقل مما هي عليه في الحالة الحادة، ولكنها مستمرة. الالتهاب المزمن، المعروف أيضًا باسم الالتهاب الصامت، هو نوع من الالتهاب المشتعل وهو عامل أساسي في العديد من المشكلات الصحية المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري ومرض الزهايمر.
يعد تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم باتباع نظام غذائي ضروريًا لتعزيز الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. يمكن أن يفيد تضمين هذه التوابل الخمسة الخارقة بشكل كبير في هذا الصدد.
يأتي الفلفل الحارمن ثمرة الفليفلة الحولية/الطويلة، وهي نبات استوائي. يمكن أن يختلف الفلفل الحار من معتدل، مثل الفلفل الحلو، إلى حار وحارجدًا. العامل المحدد هو محتوى الكابسيسين. كلما ارتفع مستوى الكابسيسين، كلما زادت حدته. الفلفل الحار هو المكون الرئيسي في مسحوق الفلفل الحار.
من حيث الفوائد الصحية، يحتوي الفلفل الحريف على الكثير. الكريمات والجيل المحتوية على الكابسيسين حاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتخفيف التهاب المفاصل، وآلام الآثار اللاحقة للقوباء المنطقية (الألم العصبي ما بعد الهربس)، والاعتلال العصبي السكري.
يحفز الفلفل الحار عملية الهضم ويعززها، ويمارس تأثيرات مفيدة على القلب والأوعية الدموية، ويعزز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون للحصول على الطاقة، ويساعد على دعم التحكم في نسبة السكر في الدم.
فيما يتعلق بالالتهابات، داخليًا، فإن التأثيرات المضادة للالتهابات للفلفل الحار هي الأكثر وضوحًا في الحماية من الالتهاب الصامت المرتبط بأمراض القلب والسمنة وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم.
يتوفر الفلفل الحار بشكل كامل طازج أو مجفف أو مطحون. يتوفر الفلفل الحلو في شكل مجفف ومطحون. مثل التوابل المجففة الأخرى، اختر الفلفل الحريف المجفف العضوي عندما يكون ذلك ممكنًا لأن الأعشاب المزروعة عضوياً أقل عرضة للإشعاع.
تأتي القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار دائمة الخضرة موطنها جنوب غرب الهند وآسيا. القرفة هي واحدة من أقدم التوابل المعروفة ولها تاريخ طويل من الاستخدام في كل من الثقافات الشرقية والغربية كدواء.
أكثر الاستخدامات الحديثة شيوعًا للقرفة هو دعم التحكم في نسبة السكر في الدم، وهو ما تم تأكيده في العديد من الدراسات السريرية مزدوجة التعمية. تساعد هذه المركبات المفيدة عملية الهضم وقد ثبت أنها تقلل الالتهاب الذي يؤدي إلى فقدان سلامة الحاجز المعوي مما يؤدي إلى ما يسمى "القناة الهضمية المتسربة". يقلل بوليفينول القرفة من نشاط بروتين NF-κB(عامل نووي محسن سلسلة كابا الخفيفة للخلايا البائية المنشطة). NF-κB هو مركب بروتيني يرسل رسالة إلى نواة الخلية التي تعزز إنتاج المركبات الالتهابية. منع نشاط NF-κB له أهمية كبيرة في تقليل الالتهاب الكلي.
القرفة لها نكهة حلوة بشكل طبيعي وهي الخيار الأمثل لإضافتها إلى الزبادي أو خبز القمح الكامل أو الحبوب. تكمل القرفة النكهات القوية جيدًا وتقدم إضافة لطيفة إلى الحساء أو الفلفل الحار. يمكن للقليل من القرفة أيضًا أن تكون إضافة رائعة إلى اللاتيه.
المكونات:
طريقة التحضير:
تقدم حصة واحدة
للحصول على نكهة قرفة إضافية وفوائد صحية، ضع في اعتبارك إضافة القليل من القرفة إلى القهوة المطحونة أثناء التخمير.
الكمون هو أحد التوابل من نبات Cuminum cyminum الذي يشيع استخدامه في العديد من خلطات التوابل، مثل الفلفل الحار ومسحوق الكاري. يضيف نكهة دافئة ويتناسب بشكل جيد مع الحساء، واليخنات، والكاري. يحظى الكمون بشعبية كبيرة في أطباق أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا. يحتوي الكمون أيضًا على مضاد قوي للأكسدة ومضاد للالتهابات.
مثل المكونات الأخرى في الفلفل الحار ومسحوق الكاري، أظهر الكمون آثارًا تعزز فقدان الوزن، وإجراءات عملية في التحكم في نسبة السكر في الدم، وفوائد صحية للقلب.
يمكن أن يكون من السهل إضافة الكمون إلى الوجبات اليومية. أضف الفاصوليا الحمراء أو الفاصوليا إلى السلطة، ورش بعضًا من الكمون عليها. يُضاف القليل من الكمون إلى البيض المخفوق ويُضاف إليه الصلصة العضوية. جرب وصفة الكينوا والفاصوليا السوداء بالفلفل الحار للحصول على وصفة كمون سهلة ومليئة بالنكهات.
المكونات:
طريقة التحضير:
تقدم 4 حصص
الزنجبيل (Zingiber officinale) هو عشب معمر منتصب مع جذور درنية سميكة (جذور وسيقان تحت الأرض). نشأ العشب أصلاً في جنوب آسيا ويزرع الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء آسيا والمناطق الاستوائية (على سبيل المثال، الهند وجامايكا وهايتي ونيجيريا).
تاريخيا، كان الزنجبيل يستخدم لتحسين الجهاز الهضمي. يعتبر الزنجبيل مادة ممتازة طاردة للريح (مادة تعزز التخلص من الغازات المعوية) ومحلل للتشنج المعوي (مادة تهدئ الأمعاء).
كما ثبت أن الزنجبيل مثبط قوي لتكوين المركبات الالتهابية. تُرجمت هذه التأثيرات إلى نتائج إيجابية في أكثر من 100 دراسة إكلينيكية. على وجه التحديد، للزنجبيل تأثيرات كبيرة مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف آلام المفاصل والصداع وتشنجات الدورة الشهرية. بالإضافة إلى هذه الفوائد في الالتهابات الحادة، أظهر الزنجبيل آثارًا مهمة مضادة للالتهابات في الالتهابات المزمنة، وخاصة الآليات الأساسية التي تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي.
الكركم (كركم لونجا) هو أحد أفراد عائلة الزنجبيل المزروع على نطاق واسع في الهند والصين وإندونيسيا ودول استوائية أخرى. مثل الزنجبيل، فإن الجذر هو الجزء المستخدم. الكركم هو المكون الأساسي لمسحوق الكاري ويستخدم أيضًا في الخردل المحضر كعامل تلوين. يستخدم على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الأطعمة بسبب لونه ونكهته.
كان الكركمين، صبغة الكركم الصفراء، موضوعًا لأكثر من 8000 دراسة علمية منشورة على مدار العشرين عامًا الماضية. ركزت معظم هذه الدراسات على آثاره المضادة للالتهابات في النماذج التجريبية. بالإضافة إلى كونه مفيدًا في تحسين وظيفة المفاصل وتخفيف آلامها، فقد ثبت أيضًا أن الكركمين له تأثيرات عامة مضادة للالتهابات. وهو مفيد بشكل خاص في منع الكوليسترول الضار من أن يتأكسد ويتلف الشرايين.
الكركمين مفيد أيضًا في مكافحة الالتهاب والشيخوخة في الدماغ. بدأ الباحثون في استكشاف هذا التأثير بعد ملاحظة أن كبار السن (الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و 79 عامًا) من سكان المناطق الريفية في الهند الذين يتناولون كميات كبيرة من الكركم تبين أن لديهم أقل معدل لفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر ومرض الزهايمر في العالم: 4.4 مرة أقل من أن الأمريكيين.
المكونات:
طريقة التحضير:
تقدم حصة واحدة
المراجع:
