يُعتبر زيت الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات أو زيت MCT مصدرًا قويًا للأحماض الدهنية. كما يمكنه المساعدة على خسارة الوزن والعناية بصحة الجهاز الهضمي.

يتميّز زيت MCT بالعديد من الفوائد الصحية ما بين زيادة مستوى الطاقة وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي. ويحتوي ذلك الزيت على الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (أو MCTs) وهي عبارة عن أحماض دهنية يصعب الحصول عليها من النظام الغذائي الغربي التقليدي. لذلك، ينبغي على مَن يتطلّعون إلى زيادة استهلاكهم من الأحماض الدهنية إضافة زيت MCT إلى نظامهم الغذائي.

زيت MCT مُقابِل زيت جوز الهند

لسنوات عديدة، ظلّ زيت جوز الهند هو أفضل مصدر متوفّر للجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات في السوق. وتشكّل الMCTs أكثر من 60 بالمائة من مجموع الأحماض الدهنية الموجودة في زيت جوز الهند. ولكن في نهاية المطاف، بدأ العلماء في فصل الMCTs وابتكار زيوت تحتوي على تركيز أعلى من تلك الأحماض الدهنية الأساسية.

فوائد زيت MCT

زيت MCT وخسارة الوزن

يعتقد البعض أن زيت MCT يُساعد على خسارة الوزن. ويرجع ذلك إلى التأثير الإيجابي لتلك الأحماض على عملية التمثيل الغذائي حيث يستخدمها الجسم كوقود بدلًا من تخزينها كدهون لأنها سهلة الهضم والامتصاص. ويقدّم زيت MCT أيضًا حماية مُضادة للأكسدة تقلل فرص زيادة الوزن.

يستخدم الكثيرون زيت MCT كمكمّل يساعد على خسارة الوزن عن طريق إضافته إلى وصفة "القهوة المُضادة للرصاص". تجمع هذه الوصفة بين القهوة وزيت MCT والزبدة ويُنصح بتناولها كل صباح على وجبة الإفطار حيث يساعد تناولها على صفاء الذهن وتقليل الشعور بالجوع.  

الاستخدام المنتظم لزيت MCT قد يكون له فوائد مشابهة للحمية الكيتونية. تعتمد الحمية الكيتونية على تقليل الكربوهيدرات بحيث يُضطر الجسم إلى إنتاج الكيتونات وهي الحصيلة الفيزيائية لعملية تحويل الدهون إلى طاقة. أمّا زيت MCT فيمكنه تحفيز إنتاج الكيتونات دون الحاجة إلى تقليل الكربوهيدرات.

زيت MCT والطاقة

تلعب الأحماض الدهنية دورًا هامًا في دعم المخ حيث يحتاج إليها الجسم للحفاظ على يقظة العقل وقوة التركيز. ويتميّز زيت MCT بسهولة امتصاصه مما يمنح المخ دعمًا فوريًا من الطاقة وصفاء الذهن. ويمكنك استخدامه مع مكمّلات الطاقة التي تحتوي على كافيين أو ريسفيراترول لتحسين القدرة على التركيز وزيادة مستويات الطاقة.

زيت MCT وصحة الجهاز الهضمي

زيت MCT مفيد أيضًا لمشاكل الجهاز الهضمي والمعدة حيث يحافظ على توازن بكتيريا الأمعاء. كما يُعزّز امتصاص الفيتامينات والمعادن الأخرى وهذا أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي. وتزيد فعالية زيت MCT بشكل خاص عند تناوله مع مكمّلات الهضم مثل البروبيوتيك.

زيت MTC وصحة القلب

يُقلّل زيت MTC خطر الإصابة بالسمنة لما له من فوائد استقلابية هائلة. وهذا يُساعد بدوره على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يتميّز هذا الزيت بخصائص مُضادة للالتهابات مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب. حاوِل استخدامه مع مكمّلات صحة القلب مثل كبسولات زيت السمك الفائقة.