السر وراء بشرة أصغر سناً
إخلاء المسؤولية
لم يتم اعتماد هذه المدونة من قبل الجهات الصحية المحلية ولا تهدف إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة
خلال موسم السجادة الحمراء ننظر إلى النجوم في حفلات توزيع الجوائز بتمعن، ونتفحص بشرتهم وشعرهم إلى جانب ما يلبسونه.
من الصعب عدم ملاحظة امرأة تمتلك بشرة صافية ومتألقة وتنبض بالحياة، وهذا علامة الصحة الجيدة. بينما يقضي النجوم الكثير من الوقت في تحسين مظهر بشرتهم من الخارج، فإن المفتاح الحقيقي لبشرة أصغر سناً هو التغذية الصحيحة والعادات الصحية.
فبالإضافة إلى الأكل الصحي والتمارين، هنالك مكملات يقل الحديث عنها ويمكنها أن تساعدك في منع ظهور التجاعيد والجفاف الذي يؤدي إلى ظهور بشرتك وكأنك أكبر سناً، وهي تدعى حمض الهيالورونيك. حمض الهيالورونيك هو غليكوز أمينوغليكان يقوم بدور الإسمنت داخل الخلايا أو كلاصق للأنسجة الضامة. الأنسجة الضامة وكما هو واضح من اسمها تقوم بوظيفة دعم وربط الأنسجة الأخرى. فالنسيج الضام الرخو يثبت الجلد والأعضاء الداخلية في مكانها، بينما يضم النسيج الضام الليفي الأوتار والأربطة والغضاريف. ونظرياً فإن حمض الهيالورونيك لا يساعد فقط في توفير الإطار الهيكلي للأنسجة الضامة، بل إنه "اللاصق" الفعلي الذي يحافظ على تماسك جسدنا.
الحفاظ على حمض الهيالورونيك في أنسجة الجسم هو استراتيجية مهمة لمحاربة الشيخوخة. وأحد الأسباب التي تسبب ظهور الخطوط والتجاعيد هو فقدان حمض الهيالورونيك. فمع مرور الوقت معظم الناس الذين يصلون لعمر السبعين يكون قد انخفض لديهم حمض الهيالورونيك بنسبة 80% مما كان عليه عندما كانوا بعمر الأربعين. فبعد عمر 45 عاماً أو نحوه، تبدأ مستويات حمض الهيالورونيك في البشرة بالانخفاض بسرعة.
هنالك دليل كبير بأن استخدام حمض الهيالورونيك موضعياً يساعد في منع ظهور التجاعيد. ولكن اكتشف الباحثون حالياً بأن تناول حمض الهيالورنيك عن طريق الفم مفيد لإعادة الرطوبة والليونة والشباب للبشرة. وأظهرت دراسات مخبرية حديثة على استخدام حمض الهيالورونيك فموياً لدى المرضى الذين يعانون من جفاف البشرة وقسوتها، بأنه عند إعطائهم مكمل يتكون من حمض الهيالورونيك المنقى والمتوافر حيوياً قد زاد بشكل كبير (46%) من محتوى الرطوبة في البشرة عن القيم الأساسية لديهم.
حمض الهيالورونيك هو مادة توجد في أجسادنا وهي ضرورية لصحتنا، ولكن الآن نحن نعرف أيضاً بأنها المفتاح نحو بشرة جميلة.