إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
تم النشر المقال الأصلي في يناير 2024/ جرى التحديث في مارس 2017
حمض جاما-أمينوبيوتيريك(GABA) هو ناقل عصبي في الجهاز العصبي المركزي (CNS).
يعد حمض GABA أحد العوامل الضرورية لسلامة المخ وتنظيم وظائفه.
وقد يؤدي نقص مستويات GABA في الجسم إلى الإصابة باضطرابات في النوم وقلق واكتئاب وعدم القدرة على التركيز.
أظهرت الدراسات السريرية التفصيلية أن مكملات GABA قد تساعد في تعزيز مستويات GABA في الجسم وبالتالي تحسين جودة النوم ومشاعر الهدوء والتركيز الذهني والوظيفة الإدراكية للمخ.[1-6]
تعتبر الشيخوخة عاملًا رئيسيًا في انخفاض معدل إنتاج حمض GABA وتراجع وظيفته. تلعب التغذية دورًا في ذلك أيضًا وكذلك انخفاض مجموعة متنوعة من الهرمونات مع تقدم العمر.
يؤثر انخفاض مستويات GABA ووظيفته المرتبطة بالشيخوخة على العديد من أجهزة الجسم، وخاصة الدماغ والجهاز العصبي. كما يرتبط انخفاض GABA المتعلق بالتقدم في العمر بمشاعر القلق، وتقلب المزاج، ومشاعر التوتر التي يمكن أن تؤثر أيضًا على التحكم في ضغط الدم. [4]
لقد تبين أن الأشكال الطبيعية من حمض GABA تعزز جودة النوم، خاصة مع الاستخدام المستمر.[5]
في إحدى الدراسات التي أجريت باستخدام مكمل PharmaGABA، تم إعطاء 38 شخصًا من كبار السن 100 ملجم من PharmaGABA أو دواء وهمي لمدة أربعة أسابيع. [12] تم قياس مستويات الكورتيزول في اللعاب كمؤشر للتوتر، وإجراء استبيان حول النوم وجودة الحياة(QOL) لديهم. أظهرت المجموعة التي تناولت PharmaGABA ارتفاعًا طفيفًا في مستويات الكورتيزول بعد أسبوعين و 4 أسابيع، بينما أظهرت مجموعة الدواء الوهمي زيادة كبيرة في نسبة الكورتيزول. وأظهر الاستبيان تحسنًا في جودة النوم. شهدت المجموعة التي تناولت PharmaGABA سهولة أكبر في الخلود إلى النوم، وقلة الاستيقاظ ليلًا، وعدم الشعور بالنعاس في الصباح، وتحسن القدرة على التعافي. تمتع الأشخاص في مجموعة PharmaGABA أيضًا بانخفاض في معدل التبول الليلي.
وأظهر تناول حتى جرعة واحدة من PharmaGABA تحسّنًا في جودة النوم. قيمت دراسة أخرى مزدوجة التعمية أنماط موجات الدماغ من خلال تخطيط كهربية الدماغ (EEG) بعد تناول الأشخاص 100 ملجم من PharmaGABA أو دواء وهمي. [13] أظهرت النتائج أن PharmaGABA قلص بشكل كبير الوقت المطلوب للنوم بخمس دقائق وزاد من فترة النوم الجيد مقارنة بالدواء الوهمي. أظهرت الاستبيانات تحسُّن جودة نوم الأشخاص الذين يتلقون مكمل PharmaGABA، ولوحظ ذلك بالأخص في ارتفاع مستويات الطاقة لديهم عند الاستيقاظ.
كما قاست الدراسة أيضًا مستوى GABA في الدم بعد تناول جرعة PharmaGABA. أظهرت النتائج سرعة امتصاص GABA وأنه بلغ أعلى مستوى له في الدم بعد 30 دقيقة من تناوله عن طريق الفم. شعر الباحثون أن تناول GABA قبل 30 دقيقة من وقت النوم يمنحك القدرة على الاستمتاع بنومٍ أكثر راحة.
في دراسة أجريت على منتج GABA المشتق من الشعير المخمر (Sanwa GABA)، تلقى الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 39 و59 عامًا إما 100 ملجم من Sanwa GABA أو من دواء وهمي قبل 30 إلى 60 دقيقة من موعد النوم. أظهرت النتائج أن تناول GABA أدى إلى زيادة ملحوظة في فترات النوم العميق لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 44 عامًا وأولئك الذين يعانون من الإجهاد النفسي أو التعب. [14]
في دراسة أخرى مزدوجة التعمية أجريت باستخدام Sanwa GABA، شهد 62 شخصًا يعانون من مشاكل في النوم والإجهاد والتعب تحسنًا كبيرًا في جودة النوم وفي تقييم إحساسهم بالتعب وشعورهم بالنشاط والحيوية. [15]
أظهرت الدراسات السريرية التفصيلية أن الأشكال الطبيعية من GABA تُحدث تأثيرات مختلفة في تعزيز الهدوء ولكن مع زيادة التركيز العقلي وتحسين التفكير. [1-5] تعزز الأشكال الطبيعية من GABA الاسترخاء عن طريق:
بمجرد تناول PharmaGABA والأشكال الطبيعية الأخرى من GABA فإنها ترتبط بمستقبلات الجهاز الهضمي التي تغذي الجهاز العصبي المحيطي لنقل هذه المعلومات إلى الدماغ. يعالج الدماغ هذه المعلومات بطريقة تؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي. ينتج عن تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي(الودي) شعور بالتوتر واستجابة "القتال أو الهروب" المعروفة بينما يؤدي تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي إلى "استجابة الاسترخاء" المرغوبة. أظهرت الدراسات أن تناول PharmaGABA ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي في غضون 5 دقائق إلى 30 دقيقة.[8] يساعد هذا التأثير الأشخاص على التعامل مع مشاعر التوتر وكذلك الاستعداد للنوم الجيد ليلًا.
يحفز PharmaGABA أيضًا إنتاج موجات ألفا الدماغية بينما يقلل أيضًا من موجات بيتا (المرتبطة بالعصبية، وتشتُّت التفكير، وفرط النشاط). زيادة موجات ألفا تعزز التفكير الأكثر تركيزًا. [9]
لقد أسفرت الدراسات السريرية التي أجريت على PharmaGABA والأشكال الطبيعية الأخرى من GABA عن بعض النتائج المثيرة للاهتمام.
على سبيل المثال، أجريت إحدى الدراسات على أشخاص يخافون من المرتفعات ويعبرون جسرًا معلقًا طويلًا يمتد على وادٍ يبلغ طوله 150 قدمًا. وفي منتصف الطريق عبر الجسر، تم أخذ عينة من اللعاب وتحديد ضغط الدم. كان الباحثون يفحصون مستوى إفراز IgA في اللعاب، وهو جسم مضاد مهم في اللعاب يساعد على مكافحة العدوى. عادةً ما تنخفض مستويات اللعاب خلال أوقات التوتر، بشكل حاد جدًا في بعض الأحيان. وقد حدث هذا عندما تلقى الأشخاص دواءً وهميًا، ولكن عندما تلقوا PharmaGABA، ظلت مستويات إفراز IgA في اللعاب كما هي حتى منتصف الطريق عبر الجسر وزادت عندما انتهوا من العبور. [9]
كما أظهرت الدراسات التي أجريت على PharmaGABA أنه يمكن أن يساعد على تحسين التركيز والانتباه. على سبيل المثال، في دراسة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة كيورين في اليابان، تم تقسيم طلاب الصف السادس إلى مجموعتين: 100 ملجم من PharmaGABA أو دواء وهمي.[10] بعد ذلك، أجرى الطلاب اختبارًا في الرياضيات وتم تقييمهم بحثًا عن علامات ومشاعر التوتر. كانت النتائج مثيرة للغاية. كان متوسط عدد الإجابات التي أجابت عنها مجموعة PharmaGABA أعلى بنسبة 20٪ من مجموعة الدواء الوهمي، كما زاد عدد الإجابات الصحيحة لديهم بنسبة 20٪. تشير هذه النتائج إلى أن PharmaGABA ساعد الأطفال على التفكير بشكل أسرع وتقديم المزيد من الإجابات الصحيحة.
تحقّقت الدراسة أيضًا من بعض العلامات المهمة للتوتر. شملت هذه العلامات قياس كمية الهرمون المرتبط بالتوتر في اللعاب ومدى القلق الذي شعر به الأطفال خلال فترة الدراسة. أشارت كل من القياسات الذاتية والموضوعية للتوتر إلى أن مجموعة PharmaGABA كانت أكثر استرخاءً وتركيزًا من مجموعة الدواء الوهمي.
وقد ساعد PharmaGABA أيضًا البالغين على تحسين التركيز والانتباه في الدراسات السريرية مزدوجة التعمية. على سبيل المثال، في دراسة أجريت على البالغين فوق سن الأربعين، تبين أن PharmaGABA يساعد في الحفاظ على التركيز. كما أنه يعزز القدرة على التفكير وفهم المعلومات المرئية أو المجردة. وبالتالي، فإن PharmaGABA هي أول مادة يثبت تأثيرها في تحسين التفكير المنطقي. كما أنه حسّن الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى. [11]
يعد PharmaGABA خيارًا ممتازًا أيضًا إذا كان ضعف التركيز ناتجًا عن مشاعر التوتر أو القلق. تعمل الوظائف العليا للمخ (مثل التفكير النقدي) بشكل أفضل عند الاسترخاء. يمكن أن تتداخل هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول مع الوظائف العليا للدماغ. ولحسن الحظ، يمكن أن يقلل PharmaGABA نسبة الكورتيزول ويعزز الشعور بالاسترخاء، ولكن مع زيادة طاقة الدماغ والقدرة على التركيز.
يعد GABA مكملًا غذائيًا شائعًا في مجال الرياضة، ولكن معظم المنتجات تحتوي على الشكل الصناعي منه. لقد اعتمد تسويق هذه المنتجات بشكل أساسي على دور GABA في دعم إفراز هرمون النمو (GH)، وربما تعزيز نمو العضلات كنتيجة لذلك. وقد تبين أن تناول الأشكال الاصطناعية من GABA بجرعات تتراوح من 3 إلى 10 جرام يعزز زيادة مستويات هرمون النمو، ولكن هذه الجرعة قد تكون أعلى بكثير من المستوى الفسيولوجي أو المعدل الآمن. [6]
في المقابل، يعتبر PharmaGABA آمنًا للغاية وقد ثبت أنه يزيد إفراز هرمون النمو (GH) استجابةً لتمارين رفع الأثقال عند تناول جرعة تبلغ 100 ملجم يوميًا.[7] يوفر لنا هذا الاختلاف في الجرعة مقارنة واضحة بين النوعين ويظهر ميزة استخدام الشكل الطبيعي من GABA.
نستعرض فيما يلي تفاصيل تجربة سريرية مزدوجة التعمية أجريت في اليابان تبحث في العلاقة بين مستويات PharmaGABA ومستويات هرمون النمو ونمو العضلات.[7] كان المشاركون 26 متطوعًا من الذكور الأصحاء مقسمين إلى مجموعتين: مجموعة تناولت 10 جم من بروتين مصل اللبن في اليوم (مجموعة WP) وأخرى تناولت 10 جم من بروتين مصل اللبن مع 100 ملجم من GABA في اليوم (مجموعة WP + G).
بعد مرور 12 أسبوعًا، كان التغير في كتلة الجسم الخالية من الدهون أعلى بكثير في مجموعة WP+G منه في مجموعة WP. كان الفرق في كتلة الجسم الخالية من الدهون في مجموعة WP+G التي تناولت مصل اللبن مع GABA كبيرًا مقارنةً بالمجموعة التي تناولت مصل اللبن WP وحده. أظهرت مجموعة WP زيادة أقل من 200 جرام في كتلة العضلات الخالية من الدهون بينما أظهرت مجموعة WP+G زيادة قدرها 1400 جرام تقريبًا في كتلة العضلات الخالية من الدهون. ونظرت الدراسة أيضًا في مستويات هرمون النمو أثناء الراحة طوال فترة الدراسة، وأكدت النتائج تأثير PharmaGABA الإيجابي على مستويات هرمون النمو في الجسم. عند فحص المجموعتين بعد 4 أسابيع، كان تركيز هرمون النمو في مجموعة WP+G 689 بيكومول لكل لتر مقارنة بـ 387 بيكومول لكل لتر في مجموعة WP.
هذه النتائج لها تداعيات كبيرة على الرياضيين الذين يحاولون تحقيق أقصى قدر من الأداء وكبار السن الذين يسعون إلى الحفاظ على كتلة العضلات أو حتى بنائها.
هناك دور آخر مفيد يؤديه PharmaGABA لدعم نمو العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية إلى جانب رفع مستويات هرمون النمو. تعتبر اضطرابات النوم مشكلة كبيرة يواجهها الرياضيون وكبار السن. فهي تؤثر سلبًا على بعض فوائد تمارين رفع الأثقال في بناء العضلات. وبما أن PharmaGABA يحسن جودة النوم، فإن هذا التأثير هو العامل الرئيسي للزيادة الملحوظة في الكتلة العضلية استجابةً لتمارين رفع الأثقال المذكورة في هذه الدراسة مزدوجة التعمية.
من المعروف منذ فترة طويلة أن GABA، باعتباره ناقلًا عصبيًا، يؤثر على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من خلال عمله على الجهاز العصبي السمبثاوي ومن خلال عمله على المستقبلات في أنسجة القلب والأوعية الدموية المعروفة باسم مستقبلات الضغط.
يمكن لمستقبلات الضغط هذه أن تستشعر ارتفاع ضغط الدم والاستجابة بطريقة يمكن أن تعزز استرخاء جدران الشرايين لتقليل ضغط الدم.
ولقد ثبت أن تناول الأشكال الطبيعية من GABA ومجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية الغنية بـ GABA مثل طحلب الكلوريلا واللبن والأرز والفاصوليا والطماطم والخبز يساعد على التحكم الصحي في ضغط الدم [1-5]. على سبيل المثال، أظهرت دراسة مزدوجة التعمية باستخدام طحلب الكلوريلا الغني بـ GABA أن تناول جرعة يومية قدرها 40 ملجم من GABA لمدة 12 أسبوعًا قد يحسّن ضغط الدم بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الطبيعي. [16]
يعتبر تناول مكمل GABA من المصادر الغذائية طريقة بديهية لمحاولة تعزيز تأثيرات GABA على الدماغ. ولكن الأمر ليس بهذه البساطة. من الضروري التفكير جيدًا في شكل مكمل GABA الذي تتناوله. فقد ثبت أن أشكال GABA الاصطناعية ليس لها نفس فوائد الأشكال الطبيعية منه التي يتم إنتاجها من خلال عمليات التخمير مثل PharmaGABA.[1-5]
يتم إنتاج بعض الأشكال الاصطناعية من GABA من البيروليدينون، وهو مذيب صناعي غير آمن على صحة الإنسان. كما تستخدم الأشكال الاصطناعية الأخرى مركبات سامة مماثلة. في المقابل، يتم تصنيع PharmaGABA، وهو أكثر شكل من أشكال GABA خضع للأبحاث العلمية، من خلال عملية تخمير طبيعية بمساعدة Lactobacillus hilgardii - وهي بكتيريا بروبيوتيك تستخدم في صنع الكيمتشي، طبق الخضار المخمر المشهور في المطبخ الكوري. تشمل المصادر الطبيعية الأخرى لـ GABA منتجات من الشعير المخمر(Sanwa GABA) أو جنين الأرز.
تمت الموافقة على استخدام الأشكال الطبيعية من GABA، مثل PharmaGABA، في اليابان كوسيلة مساعدة للتغلب على التوتر وتعزيز الاسترخاء. تتمتع اليابان بنظام رقابة عملي للغاية فيما يتعلق بالمكونات الغذائية. إذا كانت هناك أدلة سريرية كافية على فعالية وسلامة الغذاء أو المكون الغذائي يمكن تسجيله كغذاء للاستخدام الصحي المحدد (FOSHU) من قبل الهيئة المعادلة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في اليابان. تسمح اليابان أيضًا بالأطعمة ذات الادعاءات الوظيفية (FFC) لمساعدة المستهلكين على فهم الفوائد الصحية للأطعمة والمكملات الغذائية. وأحد المكملات الشهيرة في اليابان المصنفة ضمن لائحة الأطعمة ذات الادعاءات الوظيفية FFC والأطعمة ذات الاستخدام الصحي المحدد هو PharmaGABA الذي يحتوي على مادة GABA.
من المهم ملاحظة أن الأشكال الاصطناعية من GABA ليست حاصلة على تصنيف FOSHU(الأطعمة ذات الاستخدام الصحي المحدد) ولا FFC(الأطعمة ذات الادعاءات الوظيفية) في اليابان. يتوفر حاليًا أكثر من 300 منتج ومكمل غذائي يحتوي على حمض GABA الطبيعي في اليابان حاصل على تصنيف FOSHU أو FFC الكامل.
الأشكال الطبيعية من GABA، مثل PharmaGABA، لم تنتج أي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية ضارة في التجارب السريرية البشرية. كإرشادات عامة، يوصى بعدم تناول أكثر من 600 ملجم منه خلال فترة 6 ساعات ولا أكثر عن 1200 ملجم في غضون 24 ساعة.
المراجع:
