أفضل 16 طعامًا لبشرة نضرة وصحية
إخلاء المسؤولية
لم يتم اعتماد هذه المدونة من قبل الجهات الصحية المحلية ولا تهدف إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة
تؤثر التغذية على البشرة، وتناول طعام غني بالمواد الغذائية هو أمر مهم لتحسين المظهر والصحة. أضف هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي اليومي لمساعدتك في تحسين بشرتك.
حليب اللوز
يكون حليب اللوز مدعمًا في العادة، وبذلك فإنه يوفر نصف القيمة الغذائية اليومية المطلوبة لفيتامين هـ، وتقريبًا نصف القيمة الغذائية اليومية المطلوبة للكالسيوم وحوالي ربع القيمة الغذائية اليومية المطلوبة من فيتامين د. حليب اللوز غير المحلى قليل السعرات الحرارية والسكر، ويفتقر إلى المضادات الحيوية والهرمونات الموجودة في العديد من منتجات الألبان. يمكن لحليب اللوز أن يساعد في الحفاظ على البشرة من الجفاف.
خل التفاح
قد يكون خل التفاح حامضًا، ولكنه قلوي في الحقيقة، وبذلك يوازن الطعام الحمضي مثل الغريب فروت للمساعدة في الحفاظ على صحة البشرة. كما أنه يحارب كذلك البكتيريا ويقي من الإمساك. وهو يساعد في عملية الهضم من خلال زيادة حموضة حمض المعدة. بالإضافة إلى ذلك فإن خل التفاح مصدر جيد للبوتاسيوم والبكتين وهو من الألياف المزيلة للسموم. ومثل جميع أنواع الخل، فإن خل التفاح يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يقوم بهضم الكربوهيدرات، وبذلك يمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
حبوب لقاح النحل
توفر حبوب لقاح النحل الكثير من المواد الغذائية، وهي تضم 22 حمض أميني تساعد الجسم في إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الذي يشكل الشعر والأظافر والطبقة العليا من البشرة. كما أنها تحفز إنتاج خلايا البشرة الجديدة وتساعد على تحسين الهضم. أسهل طريقة لاستخدام حبوب لقاح النحل هي برشها على الحلويات واللبن والسلطات ومزجها مع السموذي. ومع ذلك فقد تتسبب بالحساسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من لسعات النحل أو حبوب اللقاح.
بذور الشيا
بذور الشيا غنية بالمواد الغذائية. وللبدء بها، فهي مصدر ممتاز للأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تساعد في حماية البشرة من الشمس. كما أنها بروتين كامل، وهذا يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الإنسان، والتي يمكنه الحصول عليها من نظامه الغذائي فقط. هذه الأحماض الأمينية تساعد في الحفاظ على صحة الأظافر والشعر والبشرة. كما تحتوي بذور الشيا على الألياف التي تعطي الشعور بالشبع وتقلل من الانتفاخ وتمنع الإمساك. يمكن استخدامها مع حليب اللوز لصنع البودنج.
الحمص
الحمص المعروف أيضًا باسم حبوب الحمص، هو من البقوليات الغنية بالمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة. يمكن للمواد الكيميائية النباتية أن تساعد الجسم على امتصاص المعادن، كما أنها تعزز جهاز المناعة. يحتوي الحمص على عناصر غذائية أخرى مثل: الفولات والألياف والبروتين والزنك. والأخير هو معدن نزر يعزز نمو الشعر ويساعد في الحفاظ على صحة الأظافر والبشرة. كما يحتوي الحمص على ألياف وكربوهيدرات معقدة تحافظ على توازن الهرمونات في الجسم وتعمل على استقرار مستويات السكر في الدم. كما يمكنها أن تساعد في إبطاء ظهور التجاعيد. يحتوي الحمص على المنغنيز والنحاس، وهما من البروتينات التي تحسن الصحة الخلوية.
زيت جوز الهند
المكون الرئيسي لزيت جوز الهند هو حمض اللوريك، وهو دهن مضاد للميكروبات يدمر الخمائر والفيروسات والبكتيريا. كما أن زيت جوز الهند مصنوع من سلسلة متوسطة من الأحماض الدهنية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات، ويحترق بسرعة في الجسم. وفي حين أن الكبد لا يحتاج إلى تكسير زيت جوز الهند قبل أن يتمكن الجسم من استخدامه، فإنه يوفر طاقة سريعة ويعزز الأيض بحيث يمكن بسهولة حرق الدهون المخزنة. وبما أن زيت جوز الهند من الدهون المشبعة فإنه يكون جامدًا عند درجة حرارة الغرفة، ولكنه يساعد في مستويات الكوليسترول من خلال زيادة البروتين الدهني مرتفع الكثافة، وهو الكوليسترول النافع، وتقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو الكوليسترول الضار. يمكن إضافة زيت جوز الهند إلى السموذي أو المقالي.
بذور الكتان
تحتوي بذور الكتان على مركبات الليغنان، وهي مواد كيميائية نباتية تساعد في عملية الهضم. كما يمكنها محاكاة هرمون الاستروجين وبذلك قد تتمكن من منع من سرطان الثدي. مسحوق بذور الكتان مصدر جيد للحصول على الأحماض الدهنية أوميجا-3، خصوصًا حمض ألفا لينولينيك. يقوم الجسم بتحويل حمض ألفا لينولينيك إلى حمض ايكوسابنتانويك، أو EPA، وهو الحمض الدهني ذاته الموجود في زيت السمك. يقوم حمض إيكوسابنتينوييك بتقوية الكولاجين ويحرق الدهون. الأحماض الدهنية أوميجا-3 بشكل عام تقلل الهرمون الذي يسبب ظهور البثور وانسداد المسامات. يمكن إضافة بذور الكتان المطحونة إلى السموذي أو الأطعمة الأخرى.
توت الغوجي
توت الغوجي يسمى في بعض الأحيان "فاكهة إطالة العمر" لأنه يحتوي على حمض أميني يدعى الغلوتامين الذي يحفز إنتاج هرمون النمو البشري الذي يعزز سرعة الشفاء. كما يساعد الغلوتامين الجسم على إنتاج الغلوتاثيون وهو مضاد أكسدة يمكنه إبطاء الشيخوخة. توت الغوجي غني بالمواد الغذائية، ويضم 18 حمضًا أمينيًا ومعادن مثل: النحاس والحديد والزنك. يمكن تناول توت الغوجي مع حبوب الإفطار أو إضافته إلى المكسرات المخلوطة.
العدس
العدس من البقوليات، ويحتوي على الكثير من البروتينات. كما أنه يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. وهذا الاستقرار بدور يساعد في الحفاظ على صحة البشرة وخلوها من التجاعيد. يحتوي العدس على الكثير من الفولات التي تساعد في إصلاح الخلايا. كما أن العدس مصدر جيد للحديد الذي يقوي الأظافر.
الدُّخن
الدخن هو أحد الحبوب القديمة، وبذوره غنية بالأحماض الأمينية التي تساعد في إصلاح الخلايا والحفاظ عليها. أحد الأحماض الأمينية وهو التريبتوفان يتم تحويله إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي "للشعور الجيد" الذي يبقي الشخص هادئًا وسعيدًا. يحتوي الدُّخن على معادن مثل: الحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والفسفور بالإضافة إلى الألياف التي تحافظ على مستويات السكر في الدم من الارتفاع. كما تجعل الألياف الشخص يشعر بالشبع لمدة أطول وتدعم البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية.
المكسرات
تحتوي المكسرات على المعادن والبروتينات والدهون الصحية. كما أنها مشبعة وسهلة الحمل. أنواع المكسرات المختلفة لها فوائد مختلفة. على سبيل المثال: الفستق الحلبي يحتوي على الكثير من فيتامين ب6 المفيد للدم. ويحتوي الكاجو على الكثير من النحاس الذي يساعد في منح الشعر اللمعان. المكسرات البرازيلية مصدر جيد للسيلينيوم الذي يساعد الجسم في إنتاج الغلوتاثيون ويحافظ على مرونة الجلد. اللوز يحتوي على فيتامين هـ الذي يقوي أغشية الخلايا ويمنع ظهور التجاعيد. من الأفضل شراء المكسرات العضوية النيئة، لأن المكسرات المحمصة عادة تحتوي على زيوت مأكسدة تنتج عنها جذور حرة يمكنها زيادة سرعة عملية الشيخوخة. المكسرات النيئة تحتاج للنقع لساعتين على الأقل لجعلها أسهل للهضم.
الشوفان
الشوفان هو طعام للفطور غني بالمعادن. فهو يحتوي على المنغنيز الذي يعزز الصحة الخلوية ويحافظ على صحة الشعر. كما أنه يحتوي على فيتامين ب1 المفيد للجهاز العصبي. كما أن الشوفان غني بالسيلينيوم والحديد.
زيت الزيتون
زيت الزيتون هو مصدر معروف جدًا بالعناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة وفيتامين ج وفيتامين هـ. وبالإضافة إلى فوائده للبشرة، فإن زيت الزيتون يزيد مستوى الكوليسترول المفيد ويقلل خطر ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب. كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهاب التي تساعد البشرة الحساسة. فيتامين هـ الموجود في زيت الزيتون يمكنه حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية. يمكن استخدام زيت الزيتون في السلطات والغماس، كما يمكن رشه على الخضار الطازج المطهو.
الكينوا
الكينوا هي أحد أقدم الحبوب التي يأكلها الناس منذ آلاف السنين. تحتوي بذورها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي تساعد في إصلاح الضرر الذي يصيب البشرة والشعر والأظافر والمحافظة على صحتها. إنها ليست من الأعشاب في الحقيقة، ولكنها قريبة للسبانخ. فهي لا تحتوي على الغلوتين وغنية بالعناصر الغذائية مثل السبانخ. بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، فإن الكينوا تحتوي على معادن مثل: الزنك والفسفور والمنغنيز والمغنيسيوم والحديد. كما أنها تمتلك مؤشر سكر منخفض، وهي غنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تشعر الشخص بالشبع وتمنع الإصابة بالانتفاخ. هذه الكربوهيدرات المعقدة تساعد كذلك في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. كما تحتوي الكينوا على الألياف التي تساعد في عملية الهضم.
السردين
السردين غني بالأحماض الدهنية أوميجا-3 مثل حمض إيكوسابنتينوييك الذي يساعد في حرق الدهون ويحافظ على الكولاجين. الأحماض الدهنية أوميجا-3 يمكنها كذلك تقليل مستويات الهرمون المرتبط بانسداد المسامات وفرط إنتاج الزيوت. وبذلك فهو يساعد في منع ظهور البثور. كما يحتوي السردين على فيتامين د الذي يقوي العظام ويساعد في المحافظة على البشرة من التجاعيد والارتخاء. بالإضافة إلى ذلك فإن السردين مصدر جيد للحصول على السيلينيوم.
الطحينة
الطحينة هي مادة غذائية أساسية من الشرق الأوسط تصنع من بذور السمسم المطحونة. وينتج عن طحنها معجون سميك وزيتي يستخدم لإضافة النكهة على الصلصات وخلطات الغموس. تحتوي الطحينة على العديد من فيتامينات ب التي تساعد في تقليل الإجهاد. كما أنها مصدر جيد للأحماض الدهنية أوميجا-3 والكالسيوم والزنك.