إخلاء المسؤولية
لم يتم اعتماد هذه المدونة من قبل الجهات الصحية المحلية ولا تهدف إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة
إخلاء المسؤولية: لم يتم اعتماد هذه المدونة من قبل الجهات الصحية المحلية ولا تهدف إلىلم يتم اعتماد هذه المدونة من قبل الجهات الصحية المحلية ولا تهدف إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أخصائي رعاية صحية آخر فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن المشورة من أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات معينة عبر هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
مع الاستخدام المستمر للأقنعة المنزلية المصنوعة من أجود المكوّنات الطبيعية، يمكنك بالفعل التخلّص من مشكلة الرؤوس السوداء ومنع ظهورها.
تبدو الرؤوس السوداء كنِقاط سوداء على سطح الجلد والسبب في ظهورها هو احتباس الغبار والمواد الدهنية والزيوت داخل مسام الجلد. وعندما تلامس تلك الزيوت الهواء الخارجي، تتعرّض للتأكسد وتتحوّل إلى اللون الأسود، ولهذا تُسمّى بالرؤوس السوداء. يمكن إخراج الرؤوس السوداء من المسام بالضغط على الجلد المحيط بها باستخدام منديل ورقي ويتبعها خروج بقية الزيت المحتبس داخل تلك المسام. يخرج الزيت من المسام شفافًا ومصفر اللون قليلًا فهو لم يتعرّض للتأكسد بعد لوجوده داخل المسام. وقد تظهر الرؤوس السوداء على شكل نِقاط صغيرة ملحوظة إذا تكوّنت بكثرة ولم يتم إزالتها بشكل صحيح.
تظهر الرؤوس السوداء بسبب انسداد المسام وهو أمر شائع الحدوث سواء كان ذلك بسبب مشكلة داخلية في الجسم أو نتيجة لبعض العوامل الخارجية. فعندما تُفرز الزيوت لترطيب البشرة، يُحتجز الفائض منها داخل مسام الجلد. لذلك، ينبغي اتباع روتينًا للعناية بالبشرة والتخلّص من الزيوت الزائدة. والبشرة الدهنية أحد العوامل الداخلية لظهور الرؤوس السوداء، وهناك بعض العوامل الخارجية التي تتسبّب في ظهورها أيضًا مثل قلة النظافة الشخصية وانتشار البكتيريا والجراثيم.
من الضروري اتباع كل شخص لروتين عِناية مخصّص ومناسِب لنُوع بشرتِه. فأصحاب البشرة الدهنية يحتاجون منتجات عناية خاصة بالبشرة الدهنية كما يجب عليهم الاهتمام بترطيب البشرة أيضًا، فالجِلد يفرز الزيوت أكثر مما ينبغي إذا لم يحصل على ترطيب كافٍ لتعويض ذلك النقص. وهذا يتسبّب عادة في ظهور المزيد من الرؤوس السوداء. ومن المهم أيضًا اتباع روتين منتظم للعناية بالوجه باستخدام أنواع عالية الجودة من المنظّفات والمرطّبات والتونر وأقنعة الوجه. ويمكن التفكير في استخدام فرشاة تنظيف الوجه أيضًا بدلًا من استخدام اليدين عند القيام بذلك الروتين.
قد يقضي الشخص ما بين ست إلى ثماني ساعات تقريبًا ملامسًا لسطح واحد أثناء النوم، وهو وقت كافٍ لتُلحق الجراثيم والبكتيريا الضرر بالبشرة. لهذا السبب لا يُنصح بالنوم دون إزالة مساحيق التجميل كما يُفضّل اتباع العادات الصحية عند الاستعداد للنوم وتنظيف بيّاضات وشراشف المنزل. قم بتغيير بياضات المنزل مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وحاوِل استخدام مسحوق غسيل خالٍ من المواد الكيميائية القوية الضارّة. كما ينبغي أيضًا غسل المناشف والفُرشاة المستخدمة لغسل الوجه أو الجسم.
يميل العديد من الأشخاص عادة إلى لمس الوجه بصفة الاستمرار مما يجعلهم عرضة للإصابة بالجراثيم والبكتيريا التي تلتقطها الأيدي والأوساخ التي تعلق بأظافر اليد عند ملامسة الأسطح المختلفة . واستخدام الأظافر لإخراج الرؤوس السوداء يؤدي إلى تهيّج الجلد والذي يؤدي بدوره إلى ظهور الندبات ويتسبّب في المزيد من مشاكل البشرة. حاوِل قدر الإمكان تجنب إراحة الوجه على اليدين فهي طريقة أخرى لانتقال الغبار والأوساخ وانتشار الجراثيم.
قد يبدو هذا مفاجئًا للبعض ولكنّ الهاتف المحمول قد يصبح بسهولة أحد العوامل المسبّبة لظهور الرؤوس السوداء. فقد تنتقل الجراثيم إلى الوجه عند ملامسته لشاشة المحمول أثناء تحدثنا لساعات على الهاتف، مما يتسبّب في ظهور الرؤوس السوداء. وعادةً ما يوجد الهاتف المحمول في قاع حقيبة العمل أو حقيبة اليد وقد يسقط أيضًا على الأرض أو يلامس جميع أنواع الأسطح. ولحل هذه المشكلة، يمكنك استخدام سمّاعات الأذن أو سمّاعات الرأس عند التحدّث على الهاتف أو استخدام خاصية مكبر الصوت إذا لم يكن لديك أي منهما.
التقشير عملية هامّة ينبغي القيام بها ضمن روتين تنظيف البشرة والعناية بها. عندما تتجمّع الزيوت والدهون والأوساخ داخل المسام وعلى سطح البشرة، تصبح البشرة أكثر عرضة لتراكم خلايا الجلد الميتة. وفي معظم الحالات، لا تكون تلك الخلايا واضحة للعين المجردة.
لتجنّب تراكم الجلد الميت، يمكنك تعريض البشرة للبخار لفتح مسام الجلد ومن ثمَّ استخدام مقشّر مناسب لبشرة الوجه. ويُفضّل استخدام اليدين بدلًا من الفرشاة عند فرك الوجه بالمقشّر حيث يكون المقشّر خشنًا بما فيه الكفاية.
يعد الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان ومن أجل الحفاظ على صحته، ينبغي أن تحافظ على ترطيبه. وبالرغم من ذلك، فإنَّ الجلد هو العضو الأخير الذي يحصل على فوائد الماء عندما نشربه. لذلك، ينبغي شرب كمية وفيرة من الماء لأنه يطرد السموم من الجسم ويحافظ على ليونة الجلد.
يُعد تناول الفواكه والخضروات الصحية أمرًا هامًا لصحة الجسم بشكل عام، ولكن هناك أطعمة معيّنة ينبغي أن تضعها على قائمة طعامك إذا أردت الحصول على بشرة مثالية. أثناء التقدّم في العمر، يفقد الجلد مخزون الكولاجين الطبيعي به. لذلك ينبغي تعزيز إنتاج الكولاجين عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل الفراولة والكرنب الأجعَد والبروكلي. أمَّا الحبوب الكاملة وبذور عبّاد الشمس واللوز فهي تزيد مرونة الجلد. ويُفضّل أيضًا تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل أسماك السردين والسلمون والماكريل. ويمكن لمن لا يتناولون الأسماك الحصول على نفس العناصر الغذائية من بذور الشيا والجوز وبذور الكتّان.
قد تبدو إزالة الرؤوس السوداء مهمة صعبة لأصحاب البشرة الدهنية ولكن لا ينبغي إغفال قوة العلاجات الموضعية. فهناك علاجات موضعية لطيفة تحتوي على مكوّنات طبيعية مثل الزيوت العطرية وحمض اللاكتيك. والمنتجعات الصحية الراقية تستخدّم الأحماض الطبيعية مثل حمض الستريك في مقشّراتها الكيميائية وعمليات التقشير الكريستالي وغيرها.
إذا أردت التخلص من الرؤوس السوداء، فمن الأفضل أن تواظب على استخدام بعض الطرق الطبيعية. وهناك العديد من المكوّنات الطبيعية القوية التي تستخدم لصنع مجموعة واسعة من الأقنعة المنزلية التي يمكن تخصيصها لتناسب حاجة كل بشرة.
طين بنتونيت هو خيار لطيف ولكن قوي لإزالة الرؤوس السوداء. فهو يمتص الزيوت من البشرة بشكل رائع وينجح بامتياز في سحب الدهون من الجلد. لذلك، فهو خيار رائع الاستخدام قبل الخلود إلى النوم. تبيع العديد من العلامات التجارية طين بنتونيت على هيئة مسحوق وتترك للفرد حرية تحديد كمية السائل المستخدّم، ولكن من الأفضل تجنّب استخدام الكثير منه حتى لا يفقد فعاليته. ينبغي اختيار السائل الصحيح الذي يناسب نوع كل بشرة؛ فيمكن لأصحاب البشرة الدهنية استبدال الماء بالشاي الأخضر وخلطه بالطين للحصول على علاج مخصص لهم. أمَّا من يعانون من تغيّر لون الجلد، فيمكنهم إضافة عصير الطماطم إلى خليط طين بنتويت الخاص بهم.
يعتبر العسل أيضًا علاجًا فعّالًا لمشكلة الرؤوس السوداء. وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي استخدام العسل الخام دائمًا. لصنع قناع العسل، يتم إضافة ملعقة كبيرة من العسل العضوي الخام إلى ملعقة صغيرة من لفائف الشوفان الذي يساعد على تقشير البشرة بشكل جيد. يدلك الجلد باستخدام الخليط ويُترك على البشرة لمدة 20 دقيقة. تأكّد من شطف الخليط جيدًا فقد يترك بقايا لزجة على البشرة. ويمكنك استخدام جهاز البخار لإذابة العسل قليلًا حيث يساعد هذا أيضًا على الاستفادة بمزيد من خصائص الترميم لهذا القناع. وقد يساعد التونر المصنوع من بندق الساحرة أو خل التفاح في إزالة بقايا العسل أيضًا.
الكركم هو أحد التوابل المعروفة بقدرتها الرائعة على تخفيف الالتهابات وحل مشاكل البشرة الأخرى. وينبغي على من يعانون من جفاف البشرة أو مرض العد الوردي أو الأماكن الداكنة تجربة الكركم أيضًا. لصنع قناع الكركم، يمكنك إضافة ملعقة كبيرة من العسل إلى نصف ملعقة صغيرة من الكركم. قد يترك الكركم لونًا قويًا على الجلد لا يزول بسهولة، لذلك يُفضّل إضافة بضع قطرات من الحليب لامتصاص الصبغة من القناع. اترك القناع على وجهك لبضعة دقائق وكرّره بضع ليالٍ كل أسبوع.
عندما يفكّر معظمنا في الكمون، يتبادر إلى أذهاننا أشهر الأطباق المكسيكية أو الأطعمة الهندية المتبّلة. غير أنَّ الكمون قد يستخدّم أيضًا كمقشر ممتاز لمنع ظهور الرؤوس السوداء. لصنع مقشّر رائع للوجه من الكمون، يمكنك اتباع الوصفة التالية.
المكوّنات:
الطريقة:
لن يساعدك المقشر على التخلص من خلايا الجلد الميتة وتقليص مسام الجلد المتسعة فحسب، بل سيحافظ أيضًا على نظافة ولمعان جلدك.
